أكدت جامعة كورية شمالية اعتقال مواطن أميركي كان يتولى التدريس فيها، فارتفع إلى 3 عدد الأميركيين المعتقلين في هذا البلد، فيما تشهد العلاقات الثنائية توتراً شديداً. كان كيم سانغ - دوك، الذي يسمى أيضاً طوني كيم، قد اعتقل السبت في مطار العاصمة، بينما كان يستعد للمغادرة، بعدما تولى التدريس أسابيع في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا، كما ذكرت الجامعة. وقد فتحت جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا، التي أسسها أنجيليون أجانب، أبوابها في 2010، وتضمّ عدداً من المدرسين الأميركيين، والطلبة هم عموماً أبناء النخبة. ولم تعرف أسباب هذا الاعتقال، لكن «لا علاقة له بعمل جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا»، كما أضافت الجامعة في بيان، وأوضحت: «لا نستطيع التعليق على ما يفترض أن كيم قد قام به، ولا علاقة له بعمله التدريسي، أو في حرم جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا». وصرح كولين ماككولوش، أحد مديري الجامعة، بأن سفارة السويد في بيونغ يانغ التي تعنى بالمسائل المتعلقة بالرعايا الأميركيين «تشارك مشاركة فعالة» في محادثات حول هذا الموضوع، ولم يقدم مزيداً من التفاصيل. وامتنعت سفارة السويد وحكومة كوريا الجنوبية عن الإدلاء بأي تعليق. يذكر أن كيم أستاذ في جامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا في الصين، القريبة من الحدود مع كوريا الشمالية، ويفيد موقعها على الإنترنت بأنه يتولى تدريس المحاسبة. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها على علم بهذه التقارير الصحافية، لكنها لم تؤكدها رسمياً. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن كيم يبلغ الخامسة والخمسين من عمره، وكان يشارك في برامج مساعدة للطفولة في مناطق ريفية بكوريا الشمالية.