توفي رضيع في مدينة الملك فهد الطبية بسبب قرار طبي خاطئ يتمثل في رفع أجهزة الأكسجين عنه، دون مراعاة لحالته الصحية، وفقاً لما ذكر والده. وأوضح يعقوب الطويق والد الطفل، بحسب صحيفة "عين اليوم"، أن ابنه ولد وهو يعاني مشاكل في التنفس، ولم يستطع الاستغناء عن الأوكسجين، لافتاً إلى أن ابنه دخل للعناية المركزة في مدينة الملك فهد الطبية، واتضح وجود ضمور في دماغه. وأشار الطويق إلى أن الأطباء طلبوا منه أن يسمح لهم بإجراء بحث على ابنه، نظراً لأن حالته نادرة، فوافق بعدما تعهدوا له بإخضاعه للعلاج المناسب. وأكد أن الأطباء بدأوا بعد ذلك يوضحون له بأن حالة ابنه ميؤوس منها، وتم استدعاؤه لاجتماع مع الطبيبات والاستشارية الخاصة بالحالة، وقالوا له إنهم سيكتبون له خروجا من المستشفى، لأن حالته لا تستدعي بقاءه فيها، فرفض التوقيع على التوصية بالخروج، فأصروا بحجة أن المستشفى لا يوجد به أسِرة. وأضاف الطويق أنه ذهب إلى زيارة ابنه فوجد أن الأطباء قد سحبوا منه جهاز الأوكسجين، وكان في حالة بالغة السوء، وبعد أقل من ساعة توفي ابنه، معتبراً أنه تعرض لعملية قتل متعمد.