كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة أن شركة الذئب الأزرق التي تعود ملكيتها لأحد العاملين في النادي، تقدمت بعرض لأعداد المعسكر الأوروبي لفريق الهلال لكرة القدم تأهبا للموسم المقبل، الذي سينطلق نهاية الأسبوع الأول من رمضان. ورأت إدارة الهلال تأجيل قبول العرض المقدم من "الذئب الأزرق" لحين الانتهاء من لقاء فريقها أمام بونيوديكور الأوزبكي بعد غد على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا، حيث ستؤثر نتيجتها على قرارات عديدة وتغييرات كبيرة ستحدث داخل النادي في حال الخسارة والخروج القاري. وكانت شركات عدة قد تقدمت بعروضها إلى إدارة الهلال، لتنظيم معسكر فريقها الذي يتوقع بين ثلاث دول أوروبية: إسبانيا، ألمانيا، والنمسا، رغم أن "الذئب الأزرق" قد تكون الأوفر حظا بتنظيمه، بعد أن نظمت معسكر الموسم الماضي، الذي لقي ملاحظات عدة. إلى ذلك، رفعت إدارة النادي استئنافاًَ ضد القرار الصادر من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، حول قضية اللاعب عبد العزيز الجبرين المنتقل من نادي الرائد إلى النصر، طالبت خلاله لجنة الاستئناف بالنظر في الاعتراض المقدم من قبل النادي، مؤكدةً ثقتها التامة فيها بتحمل مسؤولياتها والتعامل مع اعتراض النادي وفقاً للأنظمة واللوائح المرعية بهذه القضية. ميدانيا، افتتح الهلال تحضيراته استعداداً لملاقاة ضيفه بونيودكور الأوزبكي، واشتملت التدريبات على الجوانب الفنية، ركّز خلالها سامي الجابر مدير الجهاز الفني، على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية، اختتمها بمناورة على ثلثي مساحة الملعب شهدت مشاركة جميع اللاعبين عدا اللاعب سلمان الفرج، الذي أدى مراناً لياقياً تنوّع ما بين الجري حول الملعب على سرعات مختلفة، وأداء عدد من التدريبات الخفيفة باستخدام الكرة.