حملة جنوب إفريقية لدعم إضراب المعتقلين الفلسطينيين بسجون إسرائيل

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سجناء سياسيون سابقون ومنظمة حقوقية في جنوب إفريقيا، الإثنين، حملة بعنوان "مبادرة مقاطعة إسرائيل من أجل فلسطين"، دعماً للمعتقلين الفلسطينيين، الذين بدأوا إضراباً عن الطعام الأسبوع الماضي. ودعت جمعية "السجناء السياسيين السابقين في جنوب إفريقيا" (غير حكومية)، ومؤسسة "أحمد كاثرادا" (غير حكومية)، اللتان تقودان الحملة، خلال مؤتمر صحفي في جوهانسبرغ، حضره، سياسيون وسجناء سابقون، وصحفيون، وأكاديميون، إلى دعم المعتقلين الفلسطينيين، حسب بيان تلقت الأناضول نسخة منه. واستذكر البيان الصادر عن المؤسستين، ما "شهدته جنوب إفريقيا خلال فترة الفصل العنصري"، مؤكداً أن ما يحدث في فلسطين من "اعتقالات تعسفية، وظالمة يشبه تماماً ما حدث إبان نظام الفصل العنصري". وقال البيان: إن "إسرائيل ما زالت تتجاهل القوانين على الأراضي الفلسطينية، التي تحتلها منذ 50 عاماً". ولفت إلى أن "إسرائيل اعتقلت، وسجنت خلال الفترة المذكورة 800 ألف فلسطيني بطريقة عنصرية، وبقوانين متحيزة". وأضاف: "نرى أن الفلسطينيين، الذين بدأوا إضراباً عن الطعام الأسبوع الماضي، محقين، وندعمهم". من جانبه، حث نسشان بولتون، رئيس مؤسسة "أحمد كاثرادا"، في حديث للأناضول "جميع الناس في تركيا، وفي العالم على مساعدة المعتقلين السياسيين في فلسطين". وقال بولتون: "الفلسطينيون يطالبون بحقوقهم الأساسية الإنسانية مثل الغذاء، والاتصال، ومعاملة بظروف أحسن، وعلى الرأي العالم العالمي أن يتدخل قبيل أن يقع ضحايا في هذا الإضراب المستمر منذ أسبوع". من جانبه، قال موفو ماسيمولا، رئيس جمعية "السجناء السياسيين السابقين في جنوب إفريقيا": "أدعم مطالب المحكومين السياسين الفلسطينيين، وأستنكر بشدة اعتقال النساء والأطفال بشكل غير قانوني". ومنذ 17أبريل/ نيسان الجاري، بدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية. ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ عام 2002. وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.‎ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :