عملية عسكرية عراقية لتحرير قضاء الحضر جنوبي الموصل

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قادة عسكريون عراقيون يعزون عدم الإسراع في الانقضاض على عناصر داعش في أحياء الموصل القديمة إلى قيام التنظيم باتخاذ المدنيين دروعا بشرية للاحتماء بهم.العرب  [نُشر في 2017/04/25]عمليات عسكرية واسعة النطاق بغداد ـ أفاد عسكريون عراقيون بأن قوات الحشد الشعبي بالتعاون مع طيران الجيش العراقي تمكنت من تحرير عدد من القرى في إطار عملية عسكرية انطلقت الثلاثاء لتحرير قضاء الحضر والقرى المحيطة بها من سيطرة داعش جنوبي مدينة الموصل (400 كم شمالي بغداد). وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات قادمون يا نينوى في بيان صحفي: "انطلقت عملية عسكرية واسعة لتحرير قضاء الحضر في الموصل فجر الثلاثاء من قبل قوات الحشد الشعبي وسيتم الاعلان عن التفاصيل لاحقا". وأوضح أن "قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حي التنك بالكامل في الساحل الأيمن من الموصل ورفعت العلم العراقي فوق المباني". وأعلن قياديون في الحشد الشعبي أن قوات وألوية الحشد الشعبي تمكنت حتى الآن من تحرير أربع قرى أبرزها تل هلايم الأثري وقرية هلالة والتقدم نحو قرى المسلطن والجاجانية وتفجير عدد من السيارات المفخخة التي وضعها التنظيم في طريق تقدم القوات الحشد. وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، في تصريح صحفي "انطلقت فجر الثلاثاء عملية محمد رسول الله لتحرير قضاء الحضر من ثلاثة محاور بهدف القضاء على فلول داعش المنتشرة في الصحراء الرابطة بين محافظات صلاح الدين والموصل والأنبار". وأضاف أن "هدف العملية هو تحرير مركز القضاء والقرى المحيطة به وخلال الساعات الأولى حققت ألوية الحشد بالتعاون مع طيران الجيش انتصارات وتمكنت من تحرير عدد من القرى ومحاصرة أخرى وتفجير عدد من السيارات المفخخة". وذكر الأسدي أن "العملية تقتصر على قوات وألوية الحشد الشعبي وطيران الجيش بإشراف قيادة العمليات المشتركة للقضاء على فلول داعش". وتخوض القوات العراقية منذ منتصف أكتوبر الماضي معارك لتحرير محافظة نينوى من سيطرة داعش، وسجلت تفوقا كبيرا بتحرير مساحات شاسعة وأبنية حكومية وخدمية فيما يدور القتال حاليا في أحياء الموصل القديمة في الساحل الأيمن، المحاصرة من قبل القوات العراقية . ويعزو قادة عسكريون عدم الإسراع في الانقضاض على عناصر التنظيم في أحياء الموصل القديمة إلى قيام عناصر داعش باتخاذ المدنيين دروعا بشرية للاحتماء بهم.

مشاركة :