أبوظبي: مهند داغر تجاهلت أسواق الأسهم المحلية، صعود معظم الأسواق العالمية والإقليمية، عقب تحسن شهية المستثمرين بعد اقتراب مرشح الوسط إيمانويل ماكرون من مقعد الرئاسة الفرنسية بعد الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي.تخلى سوق أبوظبي للأوراق المالية عن خسائره الصباحية أمس، ليغلق على ارتفاع 0.2%، بدعم رئيسي من سهم أبوظبي الوطني (أبوظبي الأول)، فيما ضغطت العمليات البيعية على سوق دبي المالي الذي تراجع 1.12%، مع تكثيف المبيعات على أسهم شركات العقار.شهدت الأسواق مشتريات خجولة من جانب المستثمرين الأجانب والمحافظ الاستثمارية، في ظل استمرار العزوف عن ضخ سيولة جديدة، بانتظار وضوح الرؤية أكثر حيال نتائج الربع الأول للشركات.وسجلت سيولة الأسواق 368 مليون درهم فقط، منها 221.54 مليون درهم في دبي، و146.6 مليون درهم في أبوظبي، فيما بلغت الأحجام المتداولة من الأسهم 207.65 مليون درهم، منها 135 مليون سهم في دبي، و72.64 مليون سهم في أبوظبي.وشهد السوق 3856 صفقة، وجرى تداول أسهم 66 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة، بينما انخفضت أسعار أسهم 42 أخرى.وسجل مؤشر سوق أبوظبي، ارتفاعاً بنسبة 0.2 % إلى مستوى 4530.81 نقطة، كاسباً 9.18 نقطة، بدعم رئيسي من قطاع البنوك، بالإضافة إلى قطاعات التأمين والطاقة والصناعة.وارتفع قطاع البنوك 0.72%، بعد صعود سهم أبوظبي الوطني (أبوظبي الأول) 1.38%، كما صعد قطاع الطاقة نحو 0.9%، بدعم من سهم طاقة الذي ارتفع 3.3%. في المقابل، تراجع مؤشر قطاع الاتصالات 0.28%، مع تراجع سهم اتصالات بالنسبة ذاتها، فيما انخفض مؤشر قطاع العقار 1.25%، بفعل خسائر إشراق 4.35%، والدار 0.47%. من جهته، تراجع مؤشر سوق دبي المالي 1.12% عند مستوى 3430.88 نقطة، فاقداً 38.94 نقطة، مع تراجع شبه جماعي للمؤشرات القطاعية كافة باستثناء قطاع الاتصالات الذي ارتفع 0.35%. وهبط قطاع العقارات 1.67%، مع تراجع سهم إعمار 2.3% وارابتك 1.12%، كما تراجع قطاع البنوك بنسبة 0.46%، بفعل خسائر سهم دبي الإسلامي بنسبة 0.68%. ونزل مؤشر قطاع الاستثمار أيضاً 1.7%، بعد نزول سهم سوق دبي المالي 1.69% ودبي للاستثمار 1.39%، وشعاع 4.37%.وانخفض مؤشر قطاع النقل 0.95%، متأثراً بتراجع سهم العربية للطيران وأرامكس والخليج للملاحة 0.96%، و0.75%، و2.76% على التوالي.في المقابل صعد مؤشر قطاع الاتصالات 0.35%، معززاً بمكاسب (دو) بالنسبة ذاتها، وذلك بالتزامن مع انعقاد مجلس إدارة الشركة، لمناقشة البيانات المالية للربع الأول. وبشأن التداولات من حيث القيمة في دبي، احتل المركز الأول سهم إعمار ب53.34 مليون درهم، وانخفض بنسبة 2.3%، مغلقاً عند 7.23 درهم، وجاء في المركز الثاني سهم الاتحاد العقارية بتداولات بلغت 32.2 مليون درهم، وتراجع 3.2% إلى 0.99 درهم، ثم سهم داماك بتداولات وصلت إلى نحو 24 مليوناً، وهبط أيضاً بنسبة 0.36% ليغلق سعره عند 2.75 درهم، في حين شهد «جي إف إتش» تداولات ب20.67 مليون وهبط 0.46% إلى 2.18 درهم. وفي سوق العاصمة عاد سهم إشراق لينتزع التداولات بقيمة 37.2 مليون درهم، وتراجع بنسبة 4.35%، مغلقاً عند 1.1 درهم، وجاء في المركز الثاني سهم أبوظبي الوطني (أبوظبي الأول)، الذي بلغت تداولاته 36.32 مليون درهم، وارتفع 1.38% ليغلق سعره عند 11.05 درهم، ثم سهم الدار بتداولات وصلت إلى 24.65 مليون درهم، وانخفض 0.47%، إلى 2.1 درهم. وكان أكبر الرابحين في دبي، سهم الاستشارات المالية الدولية، وارتفع 9.65% وأقفل عند 0.6 درهم، في المقابل سجل سهم ماركة التراجع السعري الأكثر، بنسبة 6.98%، وأغلق عند 1.2 درهم.وفي أبوظبي كان سهم أريد الأكثر ربحاً، وارتفع 12.22% إلى 101 درهم، فيما كان سهم الجرافات البحرية الوطنية، أكبر الخاسرين، متراجعاً 10% إلى 4.05 درهم.وفي ما يتعلق بالتداولات حسب الجنسيات، اتجه المستثمرون الأجانب والعرب نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 21.5 مليون درهم محصلة شراء، منها 16 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و5.7 مليون درهم محصلة شراء العرب، في المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 21.5 مليون درهم محصلة بيع، منها 20.5 مليون درهم محصلة بيع المواطنين، و990 ألف درهم فقط محصلة بيع الخليجيين.وركز المستثمرون الأجانب غير العرب مشترياتهم على أسهم شركات دانة غاز وداماك العقارية وارابتك والعربية للطيران وجي إف إتش، فيما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات الدار العقارية وإعمار وديار للتطوير ومنازل العقارية.بدورها، اتجهت المحافظ الاستثمارية نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 28 مليون درهم محصلة شراء في السوق، منها 18 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، ونحو 10 ملايين درهم محصلة شراء في دبي.في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 28 مليون درهم محصلة بيع، منها 18 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و10 ملايين درهم محصلة بيع في دبي.
مشاركة :