أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة "أن العلاقات البحرينية – التايلندية أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول القائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة". جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية صباح اليوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017) رئيس وزراء مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة رسمية من سموه. وفي معرض ترحيب سموه بزيارة رئيس وزراء تايلند، أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الثقة بأن "زيارة رئيس الوزراء التايلندي إلى مملكة البحرين ستضيف بُعدا جديدا لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين"، فيما أكد رئيس وزراء تايلند "أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يعد قائداً رمزاً في الحكمة والحنكة يحظى بالتقدير والاحترام والتكريم من الجميع". وهنأ رئيس الوزراء التايلندي صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتكريم سموه من جامعة الدول العربية لإنجازاته التنموية التي يعكسها ما وصلت إليه مملكة البحرين من مستويات متقدمة في مختلف المجالات التنموية والحضارية. ولفت سموه إلى تطلعه نحو تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وبخاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي. ونوه بما وصلت اليه مملكة تايلند من مراحل متقدمة من النمو والتطور في مختلف المجالات التنموية بما يجعل المجال أمام تبادل الخبرات بين البلدين مفتوحا وشاملا، مستذكرا سموه بالتقدير اسهامات الجالية التايلندية في مسيرة النهضة بمملكة البحرين. واستعرض رئيس الوزراء مع رئيس وزراء مملكة تايلند جملة من الموضوعات ذات الصلة بالتطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد الجانبان بأن تطورات الأوضاع تتطلب مزيدا من التعاون بين دول المنطقة ومجموعة آسيان فيما يتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار ومد آفاق التعاون والتنسيق على كافة المستويات والانتقال بالعلاقات الخليجية الآسيوية الى مستويات أكثر تقدما. من جهته، أعرب رئيس وزراء مملكة تايلند عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يبديه سموه من حرص على تعزيز العلاقات والتعاون بين مملكة البحرين ومملكة تايلند وما يتبناه سموه من مبادرات خيرة لفتح آفاق جديدة للعلاقات الخليجية التايلندية، مؤكدا أن مملكة البحرين تعد الصديق الأبرز لمملكة تايلند في المنطقة وهذه الصداقة تستمد قوتها من توجيهات ورعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
مشاركة :