أمير عسير: "الأوامر الملكية" تدفع عجلة التنمية ورفاهية المواطن بشتى المجالات

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب أمير منطقة عسير "الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز"، باسمه وباسم كافة أبناء عسير، عن عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة، التي من شأنها دفع عجلة التنمية ورفاهية المواطن في شتى المجالات. جاء ذلك خلال ترؤسه في قاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم، جلسة مجلس المنطقة الأولى في دورته العادية الثانية للعام المالي 1438 /1439هــ. وبارك أمير منطقة عسير، في مستهلّ الاجتماع تعيين "الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز"، نائبًا لأمير منطقة عسير، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه الموكلة إليه، مؤكدًا أن تعيينه إضافة للمنطقة من خلال ما يتميز به من إخلاص وتفان في أداء العمل. وأضاف: "أبارك للجميع نجاح الجهود المبذولة التي قدمتها الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية، ضمن مشاركتها في مناسبة "أبها عاصمة للسياحة العربية 2017م"، والتي تكللت بالنجاح وانعكست إيجابًا على منطقة عسير سياحيًّا واقتصاديًّا". وأشار إلى أن ذلك يستوجب على الجميع بذل المزيد من الجهود؛ لتكون عسير وجهة سياحية دائمة على مدار العام، مثمنًا حضور ومشاركة عدد من الأمراء والوزراء وسفراء الدول العربية أهالي المنطقة في هذا الاحتفال. وأكد "الأمير فيصل بن خالد"، أهمية تنفيذ البرامج المعتمدة للفعاليات على مدار العام بالصورة التي يتطلع إليها الجميع، داعيًا أهالي المنطقة بمختلف فئاتهم إلى المشاركة الفاعلة لاستثمار هذه المناسبة ودعم التنمية السياحية في عسير. ورحب بصدور الموافقة النهائية لإنشاء مركز القلب بمنطقة عسير بقيمة تبلغ "190" مليون ريال، والجهود المبذولة لمتابعة إنشائه بصفة استثنائية مع الجهات المختصة، متطلعًا إلى أن يكون هذا المشروع من أبرز المراكز المتقدمة لخدمة أبناء المنطقة. واستعرض أمير "عسير" جدول أعمال الجلسة، مطلعًا على أبرز محاضر وتوصيات اللجان المنبثقة عن المجلس. وقدم مدير جامعة الملك خالد، رئيس لجنة الثقافة والتعليم، "الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي"، عرضًا عن أبرز توصيات اللجنة التي تؤكد تضافر الجهود بين الجهات المعنية؛ لتحقيق تطلعات الشباب والفتيات بالمنطقة، من خلال وضع الخطط والبرامج وإشراك الشباب فيها، وعقد الدورات التدريبية والرياضية خلال الإجازات؛ لإشغال وقتهم بما ينفعهم. وأكدت اللجنة أيضًا تشجيع الشباب على الأعمال التطوعية في مختلف المجالات، وعقد الندوات الثقافية والبرامج التعليمية والتدريبية، وتفعيل دور الموروث الشعبي الذي تشتهر به المنطقة؛ من خلال إحياء التراث بمشاركة فرق شبابية في المهرجانات، وخاصة في أوقات الصيف، والعمل على تنظيم دورات متخصصة في مجال الإبداع والابتكار لتحفيز الطلاب والطالبات ودعمهم للمشاركات الداخلية والخارجية. وأكد مدير جامعة الملك خالد، ضرورة استغلال المهرجانات والاحتفالات التي تقام في المنطقة، وإبراز قدرات الشباب في التنظيم والمشاركة، وتوفير الأماكن والساحات الرياضية على مستوى المنطقة وحصرها؛ للتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة لبحث إمكانية الاستفادة منها. وأضاف "السلمي" أن اللجنة أيَّدت ما رفعه مدير عام التعليم بالمنطقة حول دراسة إنشاء جمعية تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف فئاتهم، وتقديم الخدمات الشاملة لهذه الفئة ومنحهم كافة حقوقهم بما يكفل لهم النظام، مستعرضًا أبرز البرامج والفعاليات والمهرجانات السياحية المواكبة لاختيار مدينة "أبها عاصمة للسياحة العربية 2017م"، وأهمية التنسيق بين الجهات المختصة لإقامة تلك الفعاليات. واستعرض أمين منطقة عسير، رئيس لجنة الخدمات والمشاريع، "صالح بن عبدالله القاضي"، أبرز التوصيات التي أقرتها اللجنة، ومنها تسريع وتيرة العمل في الطرق التي لا زالت تحت الإنشاء داخل وخارج النطاق العمراني، إلى جانب تحديد أولويات الطرق في المنطقة. وقدم رئيس لجنة التنمية الاقتصادية والسياحية "الدكتور عبدالرحمن آل مفرح"، عددًا من التوصيات التي خرجت بها اللجنة في اجتماعاتها السابقة، أبرزها طلب تخصيص بعض المواقع لاستثمارها، وتفعيل سبل جذب المستثمرين للمنطقة وتسويقها سياحيًّا. طرح رئيس لجنة الخدمات الصحية والمسؤولية الاجتماعية "الدكتور زايد عسيري"، أبرز توصيات اللجنة، التي تضمنت: تخصيص مواقع للإسعاف الجوي في المنطقة، بالتنسيق مع أمانة المنطقة وهيئة الهلال الأحمر السعودي، من خلال العمل على استلام المواقع وتشغيل الخدمة في المنطقة، بالإضافة إلى تفعيل مبادرة زراعة مليون شجرة في الأعوام الخمسة القادمة، انطلاقًا من مدينة أبها الحضرية، وصولا إلى كافة محافظات المنطقة بالتعاون مع كافة الجهات المختصة. وقدم رئيس فريق التنسيق التنموي "حسن الشهري"، عددًا من التوصيات أهمها عقد ورش عمل عن مرحلة التحول الوطني 2020م، والتعريف برؤية المملكة 2030م. ووجه "الأمير فيصل بن خالد"، في ختام الاجتماع، بالعمل على ما تضمنته محاضر اللجان والتوصيات التي اطلع عليها المجلس.

مشاركة :