ترعى حرم أمير منطقة الرياض، الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود، حفل تخريج الدفعة الحادية والستين من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم غد الأربعاء الساعة السابعة مساء. وبهذه المناسبة الكريمة عبَّر عميد مركز دراسة الطالبات، الدكتور عمر بن عبدالرحمن العمر، عن فخره واعتزازه الكبير بتخريج تلك الكوكبة الجديدة من طالبات الجامعة، التي تضم نخبة من بنات الوطن في عشرات التخصصات المهمة، مؤكدًا أن الجامعة حظيت بسمعة طيبة لاهتمامها بطلابها وطالباتها، ومتابعتهم. وأضاف الدكتور العمر: "إن الإحساس بالفخر والاعتزاز يملأ نفوسنا جميعًا ونحن نرى عن كثب بشائر نهضة علمية، بدأت آثارها تنعكس على كثير من ميادين حياتنا بفضل من الله تعالى، ثم وجود مؤسسات علمية عريقة كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تميزت بالأصالة والمعاصرة، والجمع بين علوم السيادة والريادة، بما يتواءم بين ثوابتنا المستمدة من ديننا الإسلامي القويم وطموحاتنا العلمية غير المحدودة المتوافقة مع رؤية مملكتنا الحبيبة 2030، بتوجيه قيادتنا الحكيمة الواعية التي تدرك أن بناء المستقبل يتمثل في التعليم الذي يبحث عن أفضل ما في حضارات العالم مهما كلف ذلك من جهد مادي ودعم معنوي". ورفع الدكتور العمر الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد -حفظهما الله-؛ لما تتلقاه الجامعة منهم من أشكال الدعم المادي والمعنوي.. كما أكد محورية الدور والقيادة الفريدة لمدير الجامعة، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، في إنجازات الجامعة بالداخل والخارج، ونجاحها المتميز في تحقيق أهدافها ورسالتها،سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها. وأضاف عميد مركز دراسة الطالبات: "وصيتي لبناتي الخريجات بالحرص الشديد على القيام بواجبهن نحو الدين والوطن الغالي وقيادته الرشيدة، والعمل على رد الجميل له ببذل كل غالٍ ونفيس لخدمته، والمحافظة على تماسكه ومكتسباته وبنائه الحضاري، والسمع والطاعة لولاة الأمر، وعدم الإصغاء إلى أعدائه والطامعين فيه، وعدم الانسياق وراء دعاياتهم المغرضة والمضللة، التي يسعون من ورائها إلى تفتيت استقرارنا وتماسكنا بديننا ووحدتنا واجتماعنا". وفي ختام حديثه هنَّأ الدكتور العمر أولياء وذوي الخريجات على ما حققن بعد سنوات الدراسة، داعيًا الله لهن بالتوفيق والتسديد في حياتهن العلمية والعملية، ومشيرًا إلى أن ذلك الإنجاز ما هو إلا بداية لإنجازات ينتظرها الوطن منهن؛ فقد أعطانا الوطن الكثير، وحان الوفاء برد الجميل.
مشاركة :