أعلن بنك برقان بدء دورة تدريبية جديدة من برنامج تطوير موظفي بنك برقان، الذي يهدف من خلاله البنك إلى تلبية الاحتياجات المهنية للدفعة الجديدة من فريق العمل لديه. ويركز البرنامج على توفير التدريب والإعداد المهني لفريق العمل، ويشكل باكورة انطلاقتهم المهنية في القطاع المصرفي. وأطلق البنك البرنامج التدريبي في عام 2009، وأسس تحت 3 محاور مختلفة، حيث يركز البنك أولا على دمج موظفيه الجدد مع ثقافة الأداء في البنك، وتعريفهم على المبادئ والقيم الأساسية، التي يرتكز عليها، بالإضافة إلى توضيح المعايير العملية المطلوبة، وشرح نموذج عمل البنك وتوجهه الاستراتيجي. وأشار البنك إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج تركز على تدريب الموظفين الجدد على العمل المصرفي، وتعريفهم بمعايير الرقابة المحلية والدولية، وتدريبهم على الأسس التي يقوم عليها أداؤه التشغيلي، والتقنيات المعتمدة لديه. إضافة إلى ذلك، يقوم البنك من خلال البرنامج التدريبي، بإعداد الموظفين الجدد، وتدريبهم على مهارات وأساسات خدمة العملاء، من خلال تدريب عملي وميداني، حتى يساعدهم على الاستعداد والتكيف مع بيئة العمل والمتطلبات التشغيلية منذ البداية. وتعليقاً على هذا البرنامج، أوضحت رئيسة إدارة الموارد البشرية والتطوير للمجموعة في بنك برقان، هالة الشربيني، «أن برنامج التدريب، الذي يمتد على مدى 6 أسابيع، يأتي ضمن خطة الاستثمار الطويلة المدى، التي يعتمدها بنك برقان في موظفيه، ويمهد الطريق لإنشاء جيل جديد من المصرفيين المهنيين ذوي الخبرات العالية والقدرات التشغيلية المتطورة». وأفادت «أن البرنامج يشكل البوابة التي يعتمد من خلالها البنك، على صقل قدرات وخبرات جديدة في القطاع المصرفي». وبينت الشربيني أن البرنامج لا يساعد على دمج المتطلبات المصرفية مع المعايير المصرفية فحسب، بل يأتي كجزء من الاستراتيجية الشاملة التي يعتمدها بنك برقان للتطوير الوظيفي، مشيرة إلى أنه يخطط للاستثمار بالموظفين ومساعدتهم على التقدم في حياتهم المهنية، مع التركيز على التعليم والتدريب والابتكار في الوقت نفسه. وذكرت الشربيني «أن البنك يهدف إلى الاستثمار بتطوير قدرات فريق العمل، وتعزيز معايير العمل والإنتاجية، وتوفير بيئة عمل مميزة، وتطوير المسارات الوظيفية بما يتواءم وقدرات الموظفين كل على حدة». وتشكل مجموعة بنك برقان قوة مالية كبيرة على المستوى الإقليمي، وتملك أكثر من 850 موظفاً في الكويت، و186 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء الكويت والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، حيث تهدف من خلال استراتيجية العمل، التي تعتمدها، إلى توفير فرص وظيفية مميزة، وتشجيع الابتكار بين صفوف فريق العمل، انطلاقاً من إيمانها بأن الاستثمار بالعنصر البشري يساهم في تحقيق النجاحات على المستويات كافة.