لخويا يتأهل إلى دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل لخويا القطري مبكراً إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، إثر فوزه على مضيفه الجزيرة الإماراتي مساء أمس، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية. وعزّز لخويا موقعه في الصدارة بعد أن رفع رصيده إلى 11 نقطة أمام وصيفه استقلال خوزستان، الذي رفع رصيده إلى 8 نقاط، بعد تعادله في المباراة الثانية بالمجموعة الثانية بهدف لمثله مع مضيفه الفتح السعودي، الذي رفع رصيده في المركز الثالث إلى 6 نقاط، بينما تجمد رصيد الجزيرة عند نقطة وبقي بالمركز الرابع والأخير.ويدين لخويا بالفضل في التأهل للدور الموالي -قبل أن يستضيف الفتح في منافسات الجولة السادسة على ملعبه عبدالله بن خليفة- إلى نجميه الكوري الجنوبي نام تاي هي، الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 17 من ضربة جزاء، و62 والتونسي يوسف المساكني في الدقيقة 77. ضربة جزاء لكل فريق ورغم البداية الهجومية للخويا إلا أن السبق في النتيجة كان لصالح الجزيرة، الذي افتتح باب التهديف في الدقيقة 17 من ضربة جزاء، تسبب فيها المدافع الأوسط الإسباني تشيكو فلوريس، بعد أن أسقط في منطقة الجزاء خلفان مبارك الذي كان يراوغه. وتصدى صانع الألعاب في الفريق الإماراتي المغربي مبارك بوصوفة لمسؤولية تنفيذ ضربة الجزاء فنجح في ترجمتها إلى هدف. ورغم أن لخويا عاد في النتيجة في توقيت مناسب ولم يتأخر أكثر من تسع دقائق، لكي يدرك التعادل ويهز الشباك، عبر صانع ألعابه نام تاي هي من ضربة جزاء احتسبها الحكم لصالح المهاجم المعز علي بعد أن أسقطه المدافع سالم فوزي داخل المنطقة، إلا أنه لم يقدم في الحقيقة الأداء المأمول جداً منه في الشوط الأول في الشقين الدفاعي والهجومي. وعانى كثيراً الظهير الأيمن للخويا محمد موسى في إيقاف خلفان مبارك الذي أزعجه كثيراً بانطلاقاته وتمريراته العرضية، وافتقد موسى الدعم اللازم من إسماعيل محمد ومن التغطية والمساندة من لاعبي الوسط الدفاعي في لخويا. أما في الشق الهجومي فقد افتقد لخويا في بعض الفترات السرعة في قيادة الهجمات والفاعلية في إنهاء بعضها، رغم الجهد الذي كان يحاول أن يبذله في هذا الجانب الرباعي صاحب الأدوار والواجبات الهجومية، الذي كان يتكون من إسماعيل محمد في الجهة اليمنى، وعلي عفيف في الجهة اليسرى، إضافة إلى الكوري الجنوبي نام تاي هي، الذي كان يقوم بدور الإسناد من العمق، والدعم لقلب الهجوم المعز علي. المبادرة إلى الهجوم وكان لخويا قد بادر إلى الهجوم مبكراً منذ أن أعطى الحكم العراقي علي صباح القيسي صافرة انطلاق المباراة، فبدأ يضغط من الطرفين عبر علي، وسنحت للخويا في الدقيقة الثالثة فرصة مناسبة جداً لافتتاح باب التهديف، إلا أنها لم تستغل بالشكل المطلوب، حيث مرر علي عفيف من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء، ولكن الكرة لم تجد من يقابلها في التوقيت الصحيح، ويغير مسارها إلى داخل المرمى، حيث مرت من أمام كلٍّ من إسماعيل محمد والمعز علي. ورد الجزيرة بعد دقيقتين عبر لاعبه المتألق في الجهة اليسرى خلفان مبارك، الذي حاول التوغل والانفراد بالمرمى ولكن الحارس قاسم برهان تقدم بسرعة في التوقيت المناسب والتقط الكرة. وعاد لخويا إلى ممارسة ضغطه الهجومي من الجهة اليسرى، فحصل على أول ضربة زاوية في الشوط الأول مع حلول الدقيقة 12 لم تسفر عن أي شيء. وكلما كان الشوط الأول يتقدم في دقائقه، كان الفريق الإماراتي الذي لم يكن لديه أي شيء يخسره، وكان يلعب بأريحية نفسية واضحة يكسب المزيد من الثقة في النفس. وأثمر الضغط الجزراوي ضربة الجزاء الأولى في الشوط الأول والتي منحته التقدم في النتيجة، ولكن رد فعل الفريق القطري لم يتأخر كثيراً، و جاء سريعاً، حيث نجح نام تاي هي في التوغل والانسلال بالكرة لمنطقة الجزاء من الجهة اليمنى ولكنه سدد بقوة في العارضة. وألح لخويا في محاولات الاختراق سواء من العمق أم الأطراف، إلى أن حصل مهاجمه الواعد المعز علي على ضربة جزاء، نفذها بنجاح نام تاي هي في الدقيقة 27 مدركاً التعادل. صعوبات ومتاعب دفاعية وهجومية وحاول لخويا أن يفرض إيقاعه ويرفع من مستوى أدائه الهجومي، وكان لاعبه إسماعيل محمد قريباً من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 34، بعد أن فتح له المعز علي بتمريرة متقنة شارعاً في دفاع الجزيرة من الجهة اليمنى، فدخل بسرعة إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرة زاحفة باتجاه الزاوية اليمنى من المرمى، ولكن الحارس علي خصيف تألق في إبعادها إلى الزواية. ثم أهدر علي عفيف في الدقيقة 38 فرصة ثمينة، عندما لم يتحكم في الكرة التي مرت من تحت أقدامه حيث كان دون حراسة أو رقابة وقريباً من منطقة الجزاء. ونشط الجزيرة مجدداً في الناحية الهجومية في آخر 5 دقائق، وشن 3 هجمات خطيرة على مرمى قاسم برهان، أبرزها في الدقيقة 40 بواسطة أحمد الهاشمي، الذي سدد الكرة من داخل المنطقة ارتطمت بالقائم الأيسر، يرد عليها لخويا بمحاولتين لكلٍّ من نام تاي هي وكريم بوضياف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني حاول الجزيرة العودة مجدداً إلى الضغط هجومياً على لخويا الذي بدا دفاعه مهتزاً وارتكب أخطاء فردية، وفي التنظيم كادت أن تكلفه هدفاً ثانياً في الدقيقة 58، عندما انفرد المهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا بالمرمى وسدد بكل قوة ولكن الكرة ارتطمت بالعارضة. عودة قوية للخويا ولم يجد المدرب جمال بلماضي بداً من اللجوء إلى عملية التغيير ولا سيما في الشق الهجومي، من أجل إنعاشه، بعد أن ظهر عليه فتور واضح في أدائه منذ مطلع الشوط الثاني، فأشرك يوسف المساكني، بدلاً من علي عفيف في الدقيقة 59. ولم يكن المساكني في حاجة سوى لدقيقة واحدة بعد دخوله، من أجل تهديد مرمى الجزيرة، بتسديدة تحولت من الدفاع إلى الزاوية. وفي الدقيقة 62 مرر المساكني إلى نام تاي هي، الذي سيطر على الكرة وانفرد بالحارس ثم وضعها بكل هدوء داخل المرمى، ليتقدم لخويا بهدفين لهدف في الدقيقة 62. وزاد طين الفريق الإماراتي بلة في الدقيقة 66 بسبب طرد مدافعه فارس جمعة، بعد أن كان اللاعب الأخير وقام بإمساك إسماعيل محمود، الذي كان قد تجاوزه في طريقه للانفراد بالمرمى. وساهم النقص العددي في تسهيل مأمورية لخويا الذي تحكم أكثر في الكرة، وأحكم سيطرته على المجريات المتبقية من الشوط الثاني، فأضاف هدفه الثالث في الدقيقة 77، لتستمر المباراة من طرف واحد إلى أن أعلن الحكم نهايتها بتأهل لخويا وتعزيز موقعه في صدارة المجموعة الثانية. بطاقة المباراة الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠١٥ الفريقان: الجزيرة (الإمارات) - لخويا (قطر) المناسبة: دوري أبطال آسيا ٢٠١٧ (الجولة الخامسة) الملعب: محمد بن زايد (أبوظبي) النتيجة: ٣/١ للخويا الشوط الأول: ١/١ الأهداف: بوصوفة ١٧ من ضربة جزاء للجزيرة نام تاي هي من ضربة جزاء ٢٧ و٦٢، المساكني ٧٧ للخويا الإنذارات: بارك، فايز، خلفان يعقوب من الجزيرة تشيكو، ياسر، بوضياف من لخويا الطرد: فارس جمعة من الجزيرة حكام المباراة: أدار المباراة حكم الساحة العراقي علي صباح القيسي وساعده مواطناه أمير داود حسين وحيدر عبدالحسن، الحكم الرابع الطاجيكي ناسرولو كابيروف.. تشكيلتا الفريقين علي خصيف- محمد فوزي- مسالم فايز- سالم عبدالله (آلميدا 46)- فارس جمعة- بارك جونغوو- مبارك بوصوفة- سالم رشيد- خلفان مبارك- يعقوب الحوسني- أحمد الهاشمي. قاسم برهان- محمد موسى- خالد مفتاح- تشيكو فلوريس- أحمد ياسر (محمد عبدالله ٨٥)- كريم بوضياف (عبد الرحمن محمد 81)- لويز مارتن- علي عفيف (المساكني 59)- إسماعيل محمد- نام تاي هي- المعز علي.;

مشاركة :