هانوفر (الاتحاد) تستعرض «سيمنس» مجالات الاستفادة من الثورة الرقمية في قطاع الأعمال بغض النظر عن حجم الشركة. وسيختبر زوار جناح «سيمنس» بأنفسهم كيف استطاعت الشركة التي تقف في طليعة عالم الأتمتة، من قيادة التحول الرقمي، خلال مشاركتها في هامش معرض «هانوفر ميسي». وسينصبّ التركيز هذا العام على محفظة الشركة الموسّعة لـ «المؤسسة الرقمية»، التي تربط عوالم الإنتاج الافتراضية والحقيقية ببعضها من خلال محاكاة الآلات والوحدات الصناعية باستخدام تقنية التوائم الرقمية، أو بمساعدة «مايندسفير» نظام التشغيل المعتمد على السحابة وإنترنت الأشياء المفتوحة. وعبر توظيف أمثلةٍ حية من مجالات التصنيع المضاف، والطاقة الموجهة للقطاع الصناعي، وصناعة الألبان، بالإضافة للصناعات الدوائية، ستعرض «سيمنس» الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الرقمنة اليوم في كلّ مرحلة من مراحل سلسلة القيمة، بما يضمن لعملائها ميزةً تنافسية حقيقية من خلال مرونة أكبر وكفاءة وجودة أعلى. وفي هذا السياق، قال كلاوس هيلمريتش، عضو مجلس إدارة «شركة سيمنس إيه جي»: «بتنا بسبب تنوع محفظة برمجياتنا، المورّد الوحيد القادر على تقديم التوأم الرقمي على امتداد سلسلة القيمة بما في ذلك-المنتجات، والإنتاج، والمصانع بأكملها». ويضيف: «ندعم أيضاً أساليب إنتاجٍ جديدة باستخدام حلولٍ مبتكرة لأنظمة المناولة ودمج الروبوتات، وعبر إنشاء سوقٍ عالمية رقمية مفتوحة للتصنيع المضاف». تستلزم الاستجابة بمرونة لمتطلبات العملاء الفردية الصغيرة الحجم، استخدام حلول المحاكاة على طول سلسلة القيمة. وهنا يبرز الدور المستقل للتوأم الرقمي، لا سيما عند تكرار ومحاكاة ميزات وخصائص أداء منتج مادي، أو خط إنتاج، أو عملية، أو مصنع بأكمله في العالم الافتراضي، قبل أن يتم الإمساك بمسمارٍ واحد في العالم الحقيقي. وهذا يعني زيادةً ملحوظة في الإنتاجية والكفاءة. ومن خلال عروض برمجياتها الشاملة وحلول الأتمتة التي تقدّمها، تدعم «سيمنس» التصنيع المضاف لصانعي الآلات والمستخدمين. تنشئ الشركة أيضاً «سوقاً رقمية» تفتح المجال لنماذج أعمال جديدة، مثل بيع ساعات عمل الآلة.
مشاركة :