يختتم المؤتمر التربوي الدولي «دور المعلم في كفاءة التعليم» اليوم الاربعاء أعماله بعرض تقارير فرق عمل الورش المصاحبة للمؤتمر والتقرير الختامي والتوصيات. وقد واصل مؤتمر التربوي الدولي «دور المعلم في كفاءة التعليم» اعماله امس حيث استعرض فيه عدد من الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر أوراق عمل وورش عمل في محورين رئيسيين هما الفاقد التعليمي وأداء المعلم. وقدم في اليوم الثاني ريناتو أوبرتي خبير البرامج الأول في مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو بجنيف، ورقة عمل بعنوان: «هدف التنمية المستدامة الرابع في أجندة التعليم في 2030:الفرص المتاحة للتعليم الجامع ومعلميه» تحدث فيها حول التعليم الجامع باعتباره جوهر التنمية المستدامة في أجندة التعليم 2030.كما قدم المشارك بجامعة الملك سعود مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم بالسعودية الدكتور عبدالله السعدوي ورقة بعنوان:«تقويم أداء المعلم في ضوء المعايير المهنية الوطنية للمعلمين بالمملكة العربية السعودية، ودوره في تقليل الفاقد التعليمي».وأشار إلى أن الفاقد التعليمي بشقّيه الكمي والنوعي يعد مشكلة تؤرق النظم التربوية لما يمثله من هدر للطاقات البشرية وسوء استغلال الموارد المالية، كما قدم الدكتور دانيال كيرك العميد المشارك بكلية التربية والمدير التنفيذي لكلية التعلم والتعليم، ورقة بعنوان: «مشكلة عالمية وحلول محلية: اختيار المعلمين الأكفاء في دول الخليج، وإعدادهم وإبقاؤهم في المهنة في القرن الواحد والعشرين، التحديات والفرص» تحدث فيها عن العجز العالمي في إعداد القوى العاملة المتوفرة من المعلمين الأكفاء وكيفية إيجاد سبل لاستقطاب أفضل العناصر التي يمكنها ممارسة مهنة التدريس.