متابعة: عصام هجو توج محمد عبدالكريم جلفار رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة اليد أمس الأول فريق الشعب لصغار كرة اليد بطلاً للدوري عن جدارة واستحقاق، بعد مباراة الختام التي جمعت الكوماندوز مع غريمهم الملك، وانتهت لمصلحة الشعب بنتيجة 20-18 بعد أن قدم الفريقان مباراة متكافئة رجح فيها الشعب كفته في الدقائق الأخيرة.الجدير ذكره أن فريق صغار اليد الشعباوية حسم البطولة لمصلحته قبل نهاية الدوري، وكانت مباراته مع الشارقة تحصيل حاصل.وقام محمد عبدالكريم جلفار بتتويج فريق الشعب بطلاً لدوري الصغار، ، وحل صغار الوحدة في المركز الثاني، وجاء صغار الجزيرة في المركز الثالث.جرت مراسم التتويج بحضور نبيل عاشور أمين السر العام للاتحاد، وناصر الحمادي رئيس لجنة الحكام، وعبدالله الدح أمين السر العام في نادي الشعب، وسعيد مطر رئيس لجنة الألعاب الجماعية في نادي الشعب، وإبراهيم العاجل عضو مجلس الإدارة، وإبراهيم الجروان ومحمد الحمادي مدير المنتخبات الوطنية.وضمت القائمة الذهبية لفريق صغار اليد الشعباوية كلاً من: حامد عبدالرحمن، وسيف خيري، وعبدالله علي، وياقوت خميس، ومحمد عبدالله عباس، وهزاع مبارك، وبدر يوسف، وعيسى خميس، وسلطان بدر، وعبدالعزيز خميس، وفايز بشير، وسيف عبدالله، وعمر إبراهيم، ومحمد عيسى، وأحمد حسن، وعبدالعزيز أحمد، وأحمد عبدالوهاب، ومبارك علي، ووليد خالد، ومشرف الفريق والمراحل السنية علي جعفر، والإداري عزان سعيد، والمدرب شريف سعدالدين، والمدرب ياسر الأمين.وقال م جلفار « كل التهاني إلى أسرة نادي الشعب بهذا الفريق الرائع، والذي يشكل مستقبل اللعبة في قلعة الكوماندوز،نحن في اتحاد اليد نحرص على متابعة ومشاهدة مباريات المراحل السنية وعلى وجه الخصوص فرق الأشبال والصغار والناشئين والبراعم والشباب؛ لأجل دعم هذه الفئات لأنها تشكل مستقبل اللعبة في الدولة وفي الأندية».وأكد أن تألق الشعباوي الصغير الذي حسم الدوري من دون هزيمة، لم يأتِ من فراغ بل يعتبر مجهود مجموعة عمل إداري وفني، وأضاف « يهمنا في الاتحاد ويسعدنا التنوع في منصة التتويج، فقد فاز الشعب بدوري الصغار، والشارقة بدوري الأشبال والناشئين، والشباب بدوري الشباب، والشارقة بكأس الشباب، وقد أسعدنا صعود الوحدة والجزيرة أيضاً إلى منصة التتويج ».ومن ناحيته، قال سعيد مطر : «نعتبر ما تحقق بداية جيدة لفريق مميز يشكّل أحد الفرق التي تبشر بمستقبل باهر في مسيرة كرة اليد»، وأكد أن التألق الشعباوي في المراحل السنية بصفة عامة جاء نتيجة طبيعية للمجهود الكبير الذي تبذله الإدارة والقطاعات الخاصة بكل الفرق .