خطّ المبدع إدواردو غاليانو الذي مرت ذكرى رحيله الثانية أخيراً، واحداً من أكثر الكتب إثارة للجدل في تاريخ قارته، فقد اقتنى كتاب «الشرايين المفتوحة لأميركا اللاتينية» الشباب والباحثون عن الحرية والحالمون بغد خالٍ من الاستغلال والقهر والتسلط، وعلى النقيض حاربه ومنعه رقباء كثيرون، حيث حُظر الكتاب الذي ألفه غاليانو وهو في مطلع الثلاثينات في العديد من دول أميركا اللاتينية.. أسئلة مؤرقة للكاتب قبل القارئ، سعى غاليانو إلى الإجابة عنها، خطّ كتابه تحديداً من أجلها: «هل أميركا اللاتينية إقليم محكوم عليه بالذل والفقر؟ ومن الذي حكم عليه؟ هل هي الطبيعة أم المناخ أم الأجناس الوضيعة؟ هل العادات؟ أليس من الممكن أن يكون سوء الحظ هو نتاج التاريخ، وهو من عمل الإنسان، وبالتالي يمكن أن يتغير من خلال عمل الإنسان ذاته؟». وهنا أربع إطلالات على الكتاب: لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :