أبوظبي: أحمد أبو شهاب كشفت دائرة الشؤون البلدية والنقل بأبوظبي، ممثلةً في مركز النقل المتكامل، عن قيامها بتركيب وتشغيل 42 لوحة إرشادية إلكترونية متغيرة في مدينة أبوظبي، وربطها بنظام التحكم المركزي، مؤكدة أن المشروع يأتي ضمن المشاريع الهادفة لتحقيق رؤية أبوظبي 2030، وتحقيق نظام نقل موحد يخدم المصلحة العامة.جاء ذلك خلال زيارة الوفد القطري لمركز النقل المتكامل، صباح أمس، والذي يضم راشد طالب النابت وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري في قطر، والشيخ نايف بن عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة تراخيص النقل البري بالإنابة، وكان في استقبال الوفد الضيف، محمد درويش القمزي المدير العام لمركز النقل المتكامل، ومحمد حمد المهيري نائب المدير العام لمركز النقل المتكامل، وعدد من المسؤولين في قطاع النقل، لتبادل الخبرات في جميع مجالات النقل بإمارة أبوظبي.واطلع الوفد خلال زيارته لغرفة العمليات لمركز النقل المتكامل، حيث تعرفوا على كافة الأنظمة المستخدمة في غرفة العمليات من بينها نظام تعدد المركبات، ومعلومات النقل والملاحة المتكاملة، وتطبيق «درب»، وعين الصقر، والتحكم في الإشارات، ونظام بث الرسائل على اللوحات الإلكترونية. وأكد القمزي أن هذه الزيارات المتبادلة تأتي في إطار التعاون المستمر بين الإمارات ودوّل الخليج وتكمن أهميتها في السعي الدؤوب لسلامة وراحة جميع المواطنين والمقيمين على أرض الوطن.وقال: إن اللوحات الإرشادية الإلكترونية في مدينة أبوظبي، تأتي ضمن التزام وحرص المركز على تأمين السلامة المرورية، والاستمرار في تطوير منظومة شبكة النقل، حيث بلغ عدد اللوحات داخل جزيرة أبوظبي 42 لوحة، لتحقيق التكامل بين كافة أنظمة وسائل النقل المتعددة لتلبية احتياجات السلامة والكفاءة والانسيابية في حركة التنقل.وأكد أن اللوحات الإرشادية الإلكترونية هي شاشات عرض عالية الدقة ومتعددة الألوان وبأحجام تتناسب مع سرعة الطريق وعدد المسارات، حيث يتم تركيبها على منصات وأعمدة مناسبة لتسهيل أعمال التنظيف والصيانة دون الحاجة لإغلاق الطريق، وتستخدم لعرض وتوفير معلومات إرشادية لمستخدمي الطرق. وأشار إلى أن عدد الكاميرات الخاصة بنظام حارس المدينة تجاوزت 7 آلاف كاميرا موزعة بشكل مدروس على كافة أرجاء مدينة أبوظبي، لافتاً إلى أن عدد مركبات الأجرة بلغ 7 آلاف و 250 مركبة.ونوه إلى أن التخطيط الفعال هو أفضل وسيلة لضمان التوجيه الصحيح للاستثمار في البنية التحتية للنقل كي تسهم بدورها في تحقيق أهداف أبوظبي من ناحية النمو الاقتصادي وجودة الحياة والبيئة.
مشاركة :