أبوظبي: «الخليج» تطوع عشرون من الأطباء والطبيبات المواطنين في فريق الإمارات الطبي التطوعي، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والمسنين الصوماليين في المستشفى الإماراتي الميداني التطوعي المتحرك، والمقرر افتتاحه قريباً في الصومال انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم المساعدات العاجلة للشعب الصومالي الشقيق، وتزامناً مع عام الخير، وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية في نموذج مميز للعمل الإنساني في مجالات الإغاثة الطبية التخصصية التطوعية. وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات أن مبادرة زايد العطاء تولي البرامج الإنسانية اهتمامها الكبير مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مجال العطاء الإنساني الطبي من خلال استقطاب الأطباء وتدريبهم وتمكينهم من الخدمة الإنسانية في إطار برنامج للتطوع التخصصي يؤهل الكوادر الطبية للتطوع في المستشفى المتحرك والذي من المتوقع أن يصل «صومالاند» خلال فترة وجيزة وتصل سعته الإجمالية إلى 40 سريراً ويضم العديد من الوحدات والأقسام منها وحدة الطوارئ ووحدة العيادات العامة ووحدة العيادات التخصصية ووحدة العناية المركزة إضافة إلى صيدلية ومختبر ووحدة أشعة وغيرها من الخدمات المساعدة. وقال عبدالله زايد الأمين العام لجمعية دار البر إنه تم فتح باب التسجيل للتطوع للكوادر الوطنية الطبية العاملة في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة للعمل ضمن طاقم المستشفى الإداري والطبي والفني في مهامه الحالية في الصومال.