البنفلاح: 45 شركة طيران تحط رحال طائراتها في مطار البحرين

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد يوسف البنفلاح، إن أكثر من 45 شركة طيران تحط رحال طائراتها في مطار البحرين الدولي، وتستفيد من جميع الخدمات الفنية واللوجستية في المطار. وشبّه البنفلاح مطار البحرين الدولي بأنه «ورشة عمل»؛ وذلك نظراً لما يشهده من عمليات تطوير وتشغيل في آن واحد، إذ تستمر عمليات إنشاء مشروع التوسعة الجديدة للمطار، وفي الوقت نفسه يعمل المطار في استقبال ومغادرة المسافرين، دون حدوث أي تأخير أو تعطيل للرحلات الجوية اليومية. جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها البنفلاح، على هامش حفل توقيع 6 اتفاقيات لإعادة هيكلة قطاع وقود الطائرات بمطار البحرين الدولي، وذلك يوم أمس الثلثاء (25 أبريل/ نيسان2017). وذكر أنه من المتوقع انتهاء مشروع التوسعة في العام (2019)، فيما سيتم البدء قريباً بأعمال تطوير شارع المطار، وهو من مكونات المشروع المسئولة عنه وزارة الأشغال وشئون البلاديات والتخطيط العمراني. وأضاف «يمثل لنا مشروع التوسعة تحدياً يزيد من مثابرتنا وإصرارنا على إنجازه، مع ضمان نشاط وعمل المطار، والالتزام بقواعد السلامة والأمن والتنسيق مع جميع الأطراف التي لها علاقة بعملية التوسعة». وفي خلفية عن المشروع، أفاد بأن «هناك قرار من مجلس الوزراء بنقل خزانات الوقود من عراد إلى داخل المطار، وهذه الفكرة كانت موجودة واحتاجت بعض الوقت لترتيب الإجراءات لها، وبناء على هذه التوجيهات قامت شركة مطار البحرين بالعمل مع جميع الشركاء الذين لهم علاقة بتوفير الخدمات داخل المطار، من أجل تأسيس ترتيبات تجارية مستدامة، تضمن استدامة وتنافسية تقديم الخدمات». وأشار إلى أن المطار يقوم بتوفير الخدمات على نطاق يتماشى مع الممارسات الأفضل في المطارات العالمية. مبيناً أن هناك 3 شركات تزوّد المطار بالوقود، هي: «شركة نفط البحرين (بابكو)، بريتش بتروليوم، شيفرون البحرين». وبسؤاله عن العوائد المتوقعة بعد الانتهاء من مشروع توسعة المطار، رأى أن من السابق لأوانه الحديث عن عوائد مالية، إلا أن المؤكد أن هناك عوائد بعد انتهاء المشروع. وأوضح أن «الهدف من هذا المشروع هو توفير منشآت حديثة ومطابقة للمواصفات العالمية، ويمكن أن تساعد في تنافسية المطار». وفي رده على سؤال عن مدى فاعلية أجهزة قياس رضا المسافرين عن خدمات المطار، أكد البنفلاح أنهم يقيسون مستوى رضا المسافرين من خلال هذه الأجهزة، وأيضاً من خلال التقييم المباشر عبر إجراء مقابلات في المطار، مشيرا إلى أن هذا التقييم ساعدهم في التعرف على الأمور التي يتوقعها المسافرون في مشروع التوسعة الجديد. وقال إنهم يحللون البيانات التي يتلقونها من خلال هذه الأجهزة، ويعملون على معالجة أي حالة عدم رضا في أي نقطة من نقاط المطار. وأضاف «النظام موجود في الخدمة منذ أكثر من عامين، وهو جزء من عمليات قياس رضا المسافرين. وفي سياق حديثه، أبلغ البنفلاح أن شركة «هلا بحرين»، التي أسستها شركة مطار البحرين، ستبدأ عملها في شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل (2018)، وذلك بعد انتهاء عقد العمل مع شركة «مرحبا». ولفت إلى أنهم يدرسون تقديم خدمات نوعية للمسافرين، قد تصل إلى مستوى العناية بالمسافر من بيته وحتى ركوبه الطائرة، ومن نزوله من الطائرة وحتى وصوله إلى سيارته. وتوقع أن توفر الشركة في بداية عملها نحو 40 فرصة عمل. وتطرق البنفلاح للحديث عن برنامج «تحليق» التدريبي، وهو برنامج يُعنى بتقديم التدريب اللازم للبحرينيين، ليُصبحوا مؤهلين للعمل في مجال الطيران. منوها إلى أنهم خرجوا الدفعة الأولى من البرنامج، وعددها 20 متدرباً، وهم يعملون الآن في مشروع التوسعة. وشدد على حرص الشركة بأن يستمر برنامج «تحليق»، من أجل تهيئة وتأهيل بحرينيين في مجالات مختلفة، منها الضيافة.

مشاركة :