يتنافس نحو 58 مسجدا جامعا في 17 محافظة بمنطقة مكة المكرمة من أصل 3 آلاف جامع للحصول على وسام الجامع القدوة، التي أعلن عنها فرع الشؤون الإسلامية في المنطقة، ضمن مشاركته في ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة»، الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل. 3 أبعاد تتضمن المبادرة التي تمت بالشراكة مع بيت الخبرة قيم في جامعة الملك عبدالعزيز، ثلاثة أبعاد رئيسية: من حيث البعد العلمي والمجتمعي، والتصميم الإنشائي، والمسجد صديق البيئة، وتستهدف جميع المساجد التي يجتمع فيها الناس في منطقة مكة المكرمة. وأكد مدير فرع الشؤون الإسلامية في منطقة مكة المكرمة الشيخ علي العبدلي، أن هذا المشروع وهذه المبادرة تهدف إلى اختيار عدد من الجوامع ممن تميزت إنشائيا ومن خلال مرافقها وبرامجها وأحدثت أثرا في المجتمع من أجل نقل تجربتها وتكريم القائمين عليها ومحاكاتها. فترة الترشيحات أبان العبدلي، استغرقت فترة الترشيحات ومباشرة الجوامع وزيارتها نحو 3 أشهر منذ تسجل هذه المبادرة مع إطلاق ملتقى مكة الثقافي، وأخضعت الجوامع لبرامج ووضعت لها معايير، ومرت بمراحل متدرجة، حتى تم حاليا ترشيح 58 جامعا في محافظات منطقة مكة للتنافس على وسام «الجامع القدوة». وبين العبدلي أن المعايير تمت دراستها بعناية وهدفت إلى أن يكون الجامع مؤثرا في جميع الجوانب الاجتماعية والهندسية والبيئية، ليكون مثالا وقدوة فعلا، وهو ما يجب أن تكون عليه كل الجوامع. استمرار التنافس عن استمرار هذا التنافس بشكل سنوي، أوضح الشيخ العبدلي أن هذه المبادرة أطلقت تحت مظلة ملتقى مكة الثقافي وشعاره «كيف نكون قدوة»، ووجدت صدى جيدا، وقال: «سنحرص على استمرارها لتكون محفزا للجوامع والمساجد للوصول إلى مستوى القدوة الحقيقة التي يجب أن تكون عليها، من خلال تطوير منشآتها ومعالجة أخطائها والأهم أن يكون لها تأثير إيجابي في المجتمع من خلال المحتوى الذي تقدمه».