"السعودية للكهرباء" عن انقطاع تيار ظلم المتكرّر: عبث مراهقين وراء ذلك

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت "السعودية للكهرباء" عن مسبّبات أزمة الانقطاعات التي شهدتها الخدمة في مدينة ظلم بمنطقة مكة المكرّمة خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن الأسباب تعود إلى عبث أطفال ومراهقين. وكانت "سبق"، قد نقلت شكاوى عددٍ من سكان ظلم من تكرار الانقطاعات بالخدمة الكهربائية عن أحياء مركز ظلم خلال اليومين الماضيين التي كانت لها تأثيرات سلبية على السكان، إضافة للأنشطة التجارية. وأبدى سكان ظلم تذمّرهم من كثرة الأعطال والانقطاعات المتكرّرة موجّهين مطالب للشركة بالنظر في أزمة الانقطاعات وإيجاد حلول جذرية لها، موضحين أن كثرة الأعطال تبرز الحاجة الماسة لإيجاد مركز متكامل لطوارئ الكهرباء في مركز ظلم ليعمل على سرعة التعامل مع الأعطال ويكثّف أعمال الصيانة التي تمنع تلك المشكلات، وهو الطلب المتكرر الذي لم يجد تجاوباً من الشركة السعودية للكهرباء. "سبق" نقلت الشكاوى لمسؤولي الشركة السعودية للكهرباء، وتلقت رداً توضيحياً أكدت الشركة السعودية للكهرباء من خلاله حرصها على تقديم خدمة كهربائية موثوقة وآمنة وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة، مشيرة إلى أن بعض الأطفال والمراهقين يقومون بالعبث بمرافق ومعدات الشركة وأسلاك الشبكة الكهربائية غير مقدرين خطورة ما يقومون به من أفعال؛ قد تعرّضهم - لا قدّر الله - لإصابات بالغة. وبيّنت الشركة في ردّها على استفسار "سبق"، بشأن تكرار انقطاع الخدمة الكهربائية عن محافظة "ظلم" خلال اليومين الماضيين، أن مركز العمليات لديها تلقى بلاغات عدة تفيد انقطاع الخدمة عن المشتركين بالمحافظة، حيث باشرت فرق الطوارئ والصيانة الموقع وتبيّن لها أن الخط الهوائي المغذّي لظلم تعرَّض لعبثٍ من قِبل بعض الأطفال والمراهقين الذين قاموا بإلقاء بعض الأسلاك والعلب المعدنية أعلى مسار الشبكة؛ ما أدّى إلى حدوث تماس كهربائي وفصل الخدمة تلقائياً عن المشتركين.  وقامت الفرق بعزل الخط الهوائي وإزالة الأسلاك المعدنية وتمكنت من إعادة الخدمة للمشتركين المتأثرين بالانقطاع خلال فترة زمنية وجيزة. وأضافت الشركة أن الحادث تكرّر مرات عدة وتسبّب في فصل الخدمة عن المشتركين، مبينة أنها تقوم في الوقت الراهن بالتنسيق مع الجهات المختصّة لاتخاذ الإجراءات النظامية التي تكفل عدم تكرار هذه المشكلة؛ داعية الآباء والمعلمين، إلى ضرورة التنبيه على أبنائهم وطلابهم وتوعيتهم بخطورة مثل هذه الأفعال التي قد تتسبّب في إصابتهم بالصعق الكهربائي أو الوفاة - لا قدّر الله.

مشاركة :