أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن دبي تستهدف الوصول الى 18 مليون سائح مع نهاية العام الجاري مقارنة مع 14.9 مليون مسافر نهاية العام الماضي، وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية التي تشهدها الأسواق المصدرة للسياح. السعة المقعدية وأضاف سموه في تصريحات صحفية على هامش مشاركة طيران الإمارات في معرض سوق السفر العربي إن قرار تخفيض السعة المقعدية على السوق الأميركي قرار مؤقت خاضع لحجم الطلب في السوق، مشيرا الى أنه في حال ارتفع الطلب فإن طيران الإمارات ستقوم بزيادة هذه الرحلات ولديها القدرة لتشغيل 100 في حال توفر الطلب. وقال سموه في تصريحات خاصة لـ«البيان الاقتصادي» إنه تم تخفيض أعداد الرحلات في بعض الوجهات الأميركية من 7 رحلات إلى 5 وفي وجهات أخرى من رحلتين الى رحلة واحدة، مشيرا الى أن تراجع أعداد المسافرين يؤثر سلبا على جميع الأطراف. #أحمد_بن_سعيد يوضح كيفية تعامل طيران الإمارات مع قرار حظر الإلكترونيات برحلات أميركا وآخر التطورات بالمجموعة https://t.co/jB44erSKOu — صحيفة البيان (@AlBayanNews) April 25, 2017 وأوضح سموه أن طيران الإمارات ستخفض أعداد رحلاتها إلى خمس من أصل 12 مدينة تخدمها في السوق الأميركية واعتباراً من 1 مايو المقبل، مشيراً إلى أن الناقلة ستواصل خدمة جميع محطاتها في أميركا، لكنها ستخفض فقط عدد الرحلات وخصوصاً بالنسبة للمحطات التي تسير لها أكثر من رحلة يومية. وفيما يتعلق بالاخبارحول تطبيق نيوزيلندا نفس الاجراءات الامريكية فيما يتعلق بحظرالاجهزة الالكترونية قال سموه انه الى الان لم يصلنا شيئ رسمي بهذا الخصوص وتبقة مجرد اخبار صحفية. وقال ان اتفاقيات الأجواء المفتوحة تتيح لطيران الإمارات تشغيل أي عدد من الرحلات وفي حال توفر الطلب فإن الناقلة ستقوم بذلك دون تردد. خاص #البيان.. #أحمد_بن_سعيد يوضح كيفية تعامل #طيران_الإمارات مع قرار حظر الإلكترونيات برحلات #أميركاhttps://t.co/2szlpEz4bB@emiratespic.twitter.com/5Fq7bojeQA — صحيفة البيان (@AlBayanNews) April 25, 2017 وعن قرار الحظر الأميركي على الأجهزة الإلكترونية قال سموه إن «في حال يكون قرار الحظر يقتصر على بعض الشركات دون غيرها فإن ذلك يقلل من تكافؤ الفرص بين الناقلات الجوية، مشيرا الى أن طيران الإمارات تتبع الإجراءات التي حددتها السلطات الأميركية بالنسبة لمختلف متطلبات السفر إلى هذه السوق». وأضاف المبادرات الحكومية التي تتعلق بالإعفاء من التأشيرات للسوق الروسي والسوق الصيني انعكست على نمو أعداد السياح من هذه الأسواق كما تظهر إحصائيات الربع الأول من العام الجاري الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. نشاط وعن التحديات التي تواجه قطاع السياحة والسفر قال سموه: إن العالم لن يخلو من المشاكل التي تظهر بين فترة وأخرى، فمثلاً خلال العام الماضي تأثرت الكثير من الأسواق السياحية نتيجة التذبذب في أسعار صرف العملات، فمثلاً تراجع الجنيه بشكل كبير أمام الدولار فور اتخاذ المملكة المتحدة قرار بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، كما تراجع سعر الروبل الروسي في وقت سابق وفي جميع الأحوال يجب التعامل مع هذه التحديات التي يفرضها السوق. وفيما يتعلق بتوسعات طيران الإمارات قال سموه: إن الناقلة ستتسلم 27 طائرة جديدة خلال السنة المالية الجارية وستواصل توسعاتها المستقبلية في مختلف الأسواق، مؤكدا أن طيران الإمارات لن تسجل خسائر خلال السنة المالية 2016 و2017. وأضاف سموه أن: «تعاملنا مع الأسواق يأتي في إطار العرض والطلب، فخلال العام الماضي افتتحنا 7 محطات جديدة معظمها كان في شرق آسيا والصين»، مشيراً إلى أن «الانفتاح على السوق الصيني وشرق آسيا وافريقيا قد يكون بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة في ظل زيادة الطلب من هذه الأسواق». وقال إنه "على شركات الطيران أن تحترم مسافريها في مختلف الظروف ويجب التعامل معهم بطريقة احترافية كي تضمن ولاءهم. وأوضح أن العمل جار حالياً على توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي لرفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 25 مليون مسافر ونتوقع إنجازها بنهاية العام الجاري، كما أن عملية التوسعة الكبرى للمطار ككل بدأت وتم إنجاز أعمال التسوية، مشيرا الى أن رحلات فلاي دبي في المطار الجديد ستزيد بعد رفع الطاقة الاستيعابية لكن الناقلة ستشغل رحلاتها من مطار دبي أيضاً. وأضاف أن الناقلة باتت تخدم العديد من محطاتها باستخدام طائرات أيه 380 ما يعني المزيد من السعة المقعدية، كما أنها ستفتتح وجهة جديدة إلى كرواتيا اعتباراً من 1 يونيو وخدمة جديدة من دبي إلى كمبوديا اعتباراً من 1 يوليو المقبل، كما أنها ستواصل الإعلان عن وجهات جديده خلال الفترة القادمة. وحول زيادة السعة المقعدية الى أسواق الهند والصين قال سموه ان المفاوضات مستمرة بين الإمارات وهذه الدول لرفع السعة المقعدية ونأمل أن يكون هناك انفتاح اكبر خلال الفترة القادمة.