تقرير / مسجد "سيد الشهداء" منارة علم ودار عبادة بالمدينة المنورة / إضافة ثانية واخيرة

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وفي داخل المسجد, يمكث علي عنيزان الزايدي وزملائه, بضع ساعات تمثّل فترة عمله اليومي لمساعدة الزائرين, وتوجيه المصلين حيث يعمل مراقباً مكلفاً من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينة المنورة, وأشار إلى أن المسجد وما به من تجهيزات يوفّر راحة للمصلين والعاملين فيه, يمثل إحدى حلقة صورة مشرقة من أوجه العناية والرعاية التي وفرتها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, حفظه الله, للزائرين والحجاج إثناء قدومهم للمدينة المنورة, سائلاً الله العلي القدير أن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء على ما يقدمونه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين. وظلّت ساحة الشهداء على مدى أعوام, مكاناً يحوي عشرات المباسط, يعرض من خلالها الباعة أصنافاً مختلفة من السلع للزائرين, كالهدايا التي ترمز للمدينة المنورة, والأطعمة, والمشروبات الساخنة والباردة. وأبدى الشاب المواطن أحمد شلالي الذي يبيع الهدايا للزائرين في الساحة المجاورة لمسجد "سيد الشهداء" رضاه عن إقبال الزائرين على الشراء منه, حيث يبيع أواني منزلية طبع عليها صور المسجد النبوي والكعبة المشرّفة, مثل كاسات المياه والصحون الزجاجية, وأواني الشاي والقهوة وبعض المستلزمات الأخرى, مبيناً أن الزائرون من باكستان وإندونيسيا هم أكثر من يقبل على الشراء منه. وفي موقع أخر من الساحة, يقف الشاب عبدالرحمن أمام أصناف متنوعة من تمور المدينة المنورة, عاداً موسم الحج من أكثر الأزمنة ازدحاماً في أعداد الزائرين للمكان, حيث تفوق فيه المبيعات باقي مواسم السنة, معبراً عن سعادته بإعادة تنظيم وترتيب وتهيئة الميدان,ليستوعب كل البسطات ويوفّر باحة كبيرة للزوار وراحة للمشترين. // انتهى // 14:22ت م www.spa.gov.sa/1620993

مشاركة :