الجبوري: ندرك تماما تعقيدات معركة الموصل وأساليب العدو اللاانسانية

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس مجلس النواب العراقي يؤكد أن المعركة تزداد تعقيدا كلما اقتربت من نهايتها داعيا إلى إيلاء أهمية قصوى للجانب الإنساني وأوضاع النازحين.العرب  [نُشر في 2017/04/26]الجبوري يدعو إلى دعم الجهد الإنساني لصالح نازحي الموصل بغداد - قال رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، الأربعاء، إن معركة الموصل تزداد تعقيداً كلما اقتربت من نهايتها، داعيا جميع مؤسسات الدولة لدعم الجهد الإنساني لصالح نازحي الموصل. وقال الجبوري في كلمة له خلال لقاءه بعدد من القادة العسكريين في زيارته لمقر الشرطة الاتحادية في الجانب الغربي من الموصل، "نثمن التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات الأمنية ونؤكد أن العملية كلما اقتربت من النهاية ازدادت تعقيداً". وأشار إلى أن "الإرهاب يستخدم ما لديه من أساليب لا إنسانية منها استخدام المدنيين كدروع بشرية وعمليات القتل والتجويع ضد الأهالي". وتابع الجبوري، إن "البرلمان داعم لهذه الانتصارات ضد داعش الإرهابي والإنجازات التي تحققت". ودعا جميع مؤسسات الدولة سواء كانت الحكومة أو البرلمان أو الحكومة المحلية في الموصل إلى استمرار جهدها الإنساني وإعطاء أهمية قصوى للجانب الإنساني والنازحين، مؤكدا “أننا ندرك تماما تعقيدات المعركة وجهودكم كبيرة في معارك التحرير والبرلمان داعم لهذه الانتصارات والانجازات الكبيرة”. وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري وصل في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إلى الجانب الأيمن من مدينة الموصل. والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، وسيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. وكان الجيش العراقي قد اتهم تنظيم "داعش" الإرهابي، الثلاثاء، بارتكاب "مجزرة" بحق مدنيين، لم يحدد أعدادهم، بالموصل، شمالي البلاد، بعد تنكر عناصره بزي الشرطة. وقالت قيادة العمليات المشتركة، التابعة للجيش، إن "عصابات داعش الإرهابية ارتكبت جريمة بشعة اليوم في إحدى مناطق الموصل القديمة، من خلال ارتداء زي الشرطة الاتحادية من قبل عدد من الإرهابيين، فعبر المواطنون عن فرحتهم واستقبلوهم بالهتافات والترحيب". وقال الفريق رائد شاكر جودت، في بيان له، إن المدنيين "كانوا محتجزين لدى داعش في المدينة القديمة بالموصل، وكان داعش يستخدمهم دروعاً بشرية". و أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية (تتبع وزارة الداخلية)، الثلاثاء، أن قواته حررت 260 ألف مدني، كانوا محاصرين على مدى الأيام الماضية، داخل أحياء وأزقة المدينة القديمة في الجانب الغربي للموصل. وأول أمس الاثنين، أعلن الجيش العراقي، استعادة السيطرة على 70% من مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل.

مشاركة :