مؤسسة الشارقة تطلق حملة التمكين الاجتماعي لدعم الأيتام

  • 4/26/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بدولة الإمارات حملتها السنوية الموسمية لشهر رمضان المبارك تحت شعار "زكاتك... نور وسرور"، وذلك في جناح المؤسسة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستمر حتى 29 أبريل الجاري في مركز إكسبو الشارقة، إرساءً لثقافة العطاء في مثل هذا المحفل الثقافي المهم، حيث تهدف المؤسسة من مشاركتها في المهرجان إلى المساهمة في نشر الوعي حول قضية الفقد المؤقت أو الدائم لدى الأطفال، وكيفية التعامل معه، وتبصير الأوصياء المعنيين بالطفل بعد فقد أحد والديه بالآليات العلمية الممنهجة التي ينبغي استخدامها في التعامل مع تبعات مشكلة الفقد، وتمكين الطفل من التعبير عن مشاعره خلال تلك المرحلة، وبما يسهم في لفت نظر المجتمع إلى قضية اليتم، وأسس التعامل المنهجي المدروس مع الطفل فاقد الأب.وتلبي مشاريع الحملة جوانب إنسانية واجتماعية في حياة اليتيم وأسرته، كما تغطي احتياجات 906 أسرة، (2327 يتيم)، في ظل الحرص على مساهمة جميع أفراد المجتمع، حرصاً منها على تحقيق مختلف أنواع وأشكال التواصل بين أفراد المجتمع الواحد، وتعزيزها قيمة التكافل الاجتماعي من خلال المشاريع المنفذة، وتعزيز الشراكات المجتمعية على صعيد الجمهور، والمؤسسات والجهات، ورجال الأعمال من خلال المشاريع المتنوعة التي ستقدم خلال الحملة في شهر رمضان. وشملت فعالية الإطلاق إلقاء كلمة تعريفية عن الحملة، كما صاحب الإطلاق ورشة رسم فوانيس الحملة شارك بها أيتام التمكين وزوار المعرض.وتعتمد الحملة على مشروع زكاة المال كمشروع رئيسي يستقبل زكوات الأموال من المتبرعين والداعمين ورجال الأعمال لتوزع كمخصصات لكل أسرة، تُحدد وفقاً لدرجة احتياجها وعدد أفرادها، ويُوجه الجزء الآخر منها ليصبّ في تمويل مشاريع دعم الأيتام والبرامج المنفذة للأبناء على مدار العام.وتشمل الحملة العديد من المشاريع، أهمها حملة ترويجية لتسويق رمز الحملة، وهي" فوانيس رمضان" الذي جاء للعام الثالث على التوالي، ليعبر عن رمز الحملة الرمضانية ويضيء نور الفانوس ويشرق نوراً على قلوب الأيتام في هذا الشهر الفضيل، وترسم الفرحة والسرور على قلوب المتبرعين، وتميزت الفوانيس بألوان متعددة وزاهية، وسيعود ريع بيع الفوانيس لمصلحة مشاريع الحملة.وسترسم الحملة بمشروعي "عطية رمضان" و "فطرهم"، صورة رائعة من صور التكافل والتضامن الاجتماعيّ وتنمية الروابط الاجتماعية بين الأسر والمؤسسة، حيث يتمثل بمبادرة أفراد المجتمع للمساهمة في تقديم مستلزمات استهلاكية أساسية للشهر الفضيل، وتقديم وجبات الإفطار لأسر الأيتام، وتختتم الحملة بإدخال فرحة العيد على أكبر عدد ممكن من أسر الأيتام عبر مشروع حلوى العيد بإهدائهم الحلويات قبيل يوم العيد.وتعليقاً على ذلك، قالت منيرة عمر، مساعد مدير عام المؤسسة، "ترى المؤسسة من خلال حملتها الرمضانية في مثل هذا الموسم المبارك، أهمية وضرورة رسم انعكاسات إيجابية على نفسيات الأسر المستفيدة، لنشعرهم بأهميتهم ومكانتهم في المجتمع، كما تقدر المؤسسة دور المجتمع في المساهمة الفعالة في هذه المشاريع في شهر الخيرات والإحسان، وبناء عليه ندعو جميع أفراد المجتمع للمبادرة البناءة في حملة التمكين لشهر رمضان المبارك، لتحقق الحملة أهدافها السامية لنرسم الفرح والسرور على أسر أيتام المؤسسة".وتابعت: تأخذ المؤسسة على عاتقها الاهتمام بإطلاق مشاريع متنوعة ومتجددة، لتخدم فئة مهمة من فئات المجتمع وهم الأيتام، لترتقي بهم لمرحلة التمكين الاجتماعي محافظة على كرامتهم في المجتمع.

مشاركة :