ازدياد المشاكل النفسية لدى قدامى الجنود البريطانيين في افغانستان

  • 5/12/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مع إعلان حركة "طالبان" الافغانية المتطرفة بدء "هجوم الربيع" السنوي اليوم، ذكرت جمعية "كومبات ستريس" (إجهاد المعارك) الخيرية البريطانية ان هناك عدداً متزايداً من الجنود البريطانيين الذين خدموا في افغانستان يطلبون علاجات لصحتهم النفسية. ونقلت "هيئة الاذاعة البريطانية" (بي بي سي) عن الجمعية قولها انها تلقت خلال العام 2013 طلبات من 358 عسكريا خدموا في افغانستان، اي بزيادة 57 في المائة عن عدد الطلبات في 2012 الذي بلغ 228 عسكريا. واوضحت الجمعية التي تقدم حاليا الدعم لـ 660 من قدامى العسكريين في افغانستان، ان هذا الوضع مرشح للتصاعد مع استعداد القوات البريطانية للانسحاب من هذا البلد. وتقول الحكومة انها رصدت مبلغ 7.4 مليون جنيه استرليني لخدمات الصحة العقلية. واشارت "كومبات ستريس" الى ان العسكريين ينتظرون عادة ما معدله 13 عاماً بعد انتهاء خدمتهم لطلب المساعدة، لكن هذه الفترة انخفضت حاليا الى 18 شهراً للعائدين من افغانستان. وقالت ان هناك 5400 حالة لقدامى الجنود في مختلف مناطق المملكة المتحدة، وهو اعلى رقم يسجل منذ 95 عاما، اي منذ نهاية الحرب العالمية الاولى. واعتبرت مراسلة الشؤون الدفاعية في "بي بي سي" كارولين وايت ان هناك اليوم وعيا اكبر بالمشكلات النفسية الناجمة عن الحروب وهذا ما قد يفسر ارتفاع عدد طالبي المساعدة. افغانستانالصحة النفسيةحربجنود

مشاركة :