دشن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، كنيسة مارمرقس الرسول للأقباط الأرثوذوكس، القائمة بمنطقة حولي بالكويت اليوم الثلاثاء والتي تعد من أكبر الكنائس المصرية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالصلاة فيها وسط حشود كبيرة من شعب الكنيسة، وبحضور ممثلي الطوائف المسيحية في الكويت، وسط إجراءات أمنية مشددة من رجال الأمن.
وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، إن هذه الكنيسة المصرية في الكويت هي أول كنيسة تبني وتبدأ الخدمة فيها خارج الحدود المصرية في عام 1961، بسماحة المسؤولين في هذه البلد الطيبة وسماحة ومحبة أهل الكويت.
ولفت إلى الرعاية السامية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الإنسانية، للكنيسة ولجميع الطوائف والديانات التي تعيش على أرض الكويت الطيبة المحبة للسلام وبلد الأمن والأمان، مضيفا أنه لمس في أمير الكويت وولي عهده الأمين المحبة ورعايته للجميع دون النظر إلي دينهم وانتمائهم، وهذه عملة نادرة في هذا الزمان، داعيا الله أن يحفظهم ويديمهم للكويت بلد المحبة والسلام.
ولفت البابا تواضروس الثاني إلى أن العلاقة بين الكويت ومصر علاقات ضاربة في جذور التاريخ على المستويين الشعبي والرسمي، لأن البلدين يجمعها مصير واحد، مشددا على إعجابه الشديد بكاتدرائية مارمرقس الرسول، وبأمير الكويت وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة وأهل الكويت وشعبها وروحهم الطيبة ومحبتهم الكبيرة، وبرجال الأمن على جهودهم الكبير في حفظ الأمن.
وبارك البابا تواضروس جميع الحضور على تدشين الكنيسة، مشيرا إلى أن هذا اليوم يوافق أيضا أعياد تحرير سيناء لتعم الفرحة مصر والكويت في نفس اليوم.