رنيم قطيط لـ «الراي»: للكويت فضلٌ كبير في شهرتي ونجاحي - مشاهير

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

«الكويت لها فضلٌ كبير في الشهرة والنجاح اللذين حققتهما».بهذه العبارة أعرب نجم برنامج «سوبر ستار» الفنان المصري رنيم قطيط عن شكره وامتنانه لـ «أرض الصداقة والسلام»، معترفاً بأنها شهدت أولى خطواته في الساحة الغنائية، منذ أن كان طفلاً لا يتجاوز الرابعة من عمره، مروراً بحصوله على المركز الأول في مهرجان «كرنفال الأطفال»، وقبل مشاركته في النسخة الثانية من برنامج «سوبر ستار»، مشيداً في الوقت ذاته بوزير الإعلام الأسبق الإعلامي الكبير محمد السنعوسي، وكاشفاً النقاب عن أن التشجيع الذي أولاه إياه أعطاه دفعة معنوية كبيرة لشق طريق النجاح.«الراي» تحاورت مع قطيط، فأزاح الستار عن ملامح ألبومه الجديد، الذي طرح أخيراً على طريقة «الديجيتال» في المتاجر الإلكترونية، وحمل عنوان «مقامه كبير»، مؤكداً أن الألبوم «شرقي- شبابي»، ولا يخلو من اللون التراثي.إلى ذلك، أبدى قطيط أسفه الشديد للتصرفات السلبية التي لقيها من بعض الفنانين الذين تعاون معهم لكنهم بخسوا حقوقه الفنية والأدبية، وقال: «البعض يتغنى بألحاني ويطرحها على المواقع الإعلامية من دون أن يَذكُر اسمي، لأنني أنا من وقّع الألحان لتلك الأغاني»، مستبعداً في سياق حديثه أن يتوجه إلى التمثيل، بالرغم من دراسته في فصول «الفن السابع» على يد المخرج الكبيرعلي بدرخان.رنيم قطيط تحدث في نقاط وزوايا أخرى تأتي تفاصيلها في هذه السطور:• في البداية، نود أن نتعرف على رنيم قطيط... الإنسان والفنان؟- «رنيم» الإنسان هو «رنيم» الفنان، لا ألاحظ اختلافاً بينهما في الواقع، بطبيعتي وبمبادئي، بإحساسي وبمحبة الناس، أنا هو أنا.• إلى من تدين بالفضل في دخولك الوسط الفني، ثم نجاحك بعد ذلك؟- الفضل لله أولاً ثم إلى شقيقي «سامر»، فهو الذي نصحني بأن أشارك في النسخة الثانية من برنامج «سوبر ستار»، والحمد لله أنني دخلت الوسط الفني من خلال هذا البرنامج، وحققت الشهرة والنجاح، بعد معاناتي الشديدة مع الشركة التي كانت تنتج لي بسبب شروط العقد المبرم بيننا، إذ كابدت معاناة أكبر مما تتخيل ولأسباب يطول شرحها. كما لا أغفل أيضاً عن الدعم الكبير من جانب والدتي وكل أسرتي وأصدقائي، لاسيما والدي الذي يعد بمنزلة مستشاري الفني ومعلمي منذ أن كنت صغيراً وحتى يومنا هذا.• متى انطلقت رحلتك في عالم الغناء؟- بدأت رحلتي الفنية من الكويت، وفي سن مبكرة جداً عندما كنت طفلاً لا أتجاوز الرابعة من عمري، حيث شاركت في واحد من أهم المهرجانات المحلية وقتذاك، وهو «كرنفال الطفل»، وحصلت من خلاله على المركز الأول والحمد لله.• لماذا لم تكمل مشوارك الفني في الكويت؟- الكويت هي بلدي الثاني، ولا يمكن الاستغناء عنها أبداً في مشواري الفني، كما لا أنسى كل من وقف إلى جانبي في أرض الصداقة والسلام، خصوصاً وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي الذي غرس فيّ الثقة، وشجعني على الاستمرار والمثابرة لشق طريق النجاح.• حسناً، هل لك أن تحدثنا عن تفاصيل ألبومك الجديد، الذي يحمل عنوان «مقامه كبير»؟- الألبوم طرح أخيراً على طريقة «الديجيتال» في المتاجر الإلكترونية، إلى جانب فيديو كليب جديد لإحدى أغاني الألبوم، حملت عنوان «احكوا لبعض»، كما أتهيأ حالياً لتحضير الفيديو كليب الرئيسي للألبوم، وهو لأغنية «مقامه كبير» تمهيداً لعرضه على الفضائيات العربية خلال عيد الفطر المقبل، إلى جانب طرح الألبوم بصيغة «الفيزيكال» أو «سي دي»، وقد حاولت بمعية فريق العمل أن نقدم شيئاً مختلفاً يغاير السائد الفني، إلى حد أنه حتى الدعاية الخاصة للألبوم ستكون بأسلوب جديد ويتجاوز كثيراً الأساليب التقليدية السائدة.• ما الألوان الغنائية التي يتضمنها الألبوم؟- يتضمن ألواناً غنائية عديدة، لاسيما اللون الشرقي الشبابي الذي يواكب العصر، على غرار أغنية «أحلام سيادتك»، وأغنية «طمعان في سلامك» وأغنيات أخرى مثل «قلب ميت م الوجع» و«بس مرة» و«فن الفراق» وغيرها، لكن يبقى الألبوم محتفظاً بالطابع التراثي من خلال بعض الأعمال المميزة، كتلك التي قدمتها في السنوات السابقة، ولاقت أصداء طيبة من جانب الجمهور.• ومَن أبرز الشعراء في الألبوم؟- تعاونت في هذا الألبوم مع الشاعرة بسمة سعيد والشاعر عبدالرحمن هاشم، لإحساسي بأن كلاً منهما سيكمل الآخر، وسيقدمان مزيجاً فنياً رائعاً، وهذا ما تحقق بالفعل. وأتمنى أن يحقق الألبوم النجاح المنشود، وأن يصل إلى كل الناس، ويلقى ردود فعل إيجابية.• نلاحظ أن جميع أغنياتك هي من ألحانك، فهل تسير على خطى المطرب الكبير كاظم الساهر؟- كاظم الساهر مدرسة فنية في حد ذاته، وأنا أتعلم منه دائماً وأتمنى الغناء إلى جانبه مستقبلاً على خشبة المسرح، وبالعودة إلى ألبومي الأخير فأنا تعمدت أن أغني من خلاله بألحاني كنوع من التغيير، ولكن في الألبومات المقبلة سيكون الأمر مختلفاً، حيث سأتعاون مع ملحنين وشعراء جدد لأن التجديد مطلوب، وهذا ما أسعى إليه في كل مرة، والدليل أنه لا توجد لديّ أغنيات تتشابه بعضها مع بعض، سواء لناحية اللحن أو التوزيع الموسيقي أو في الكلمات، وسأعمل جاهداً على التلّون والتنوع في الاختيار، وفي الأداء من عمل إلى آخر.• هل سبق أن أعطيت لحناً لمطرب آخر؟- أعطيت ذات مرة لحناً لمطرب كبير، ولحنيْن لمطربتين شابتين، ولكن مع الأسف فالبعض يتغنى بألحاني ويطرحها على مواقع «السوشيال ميديا» من دون أن يذكر اسم الملحن، في حين أن البعض الآخر يتجاهل طرح الأغنية حتى بعد تنفيذها وتسجيلها، ولا يعطي أسبابا واضحة على ذلك، فأنا أشعر بالحزن من هذا الأمر ولا أجد مبرراً مقنعاً لما يحدث.• هل تعني بكلامك أنك قد لا تمنح ألحانك لغيرك بعد الآن؟- أنا قررت ألا أعطي أي لحن لأي فنان ما لم أتأكد من جديته، لكي لا أبذل مجهوداً كبيراً، وأضيع وقتي في رسم اللحن على الخامة والمساحة الصوتية، وأعطيها الطابع واللون الخاصين بها، بينما تبقى الأغنية حبيسة الأدراج سنوات طوالاً، أو تُهمَل إلى الأبد.• قدمت في الآونة الأخيراً لحناً خاصاً لأغنية من كلمات محمد عبدالمعبود بمناسبة حفل زفاف كارمن سليمان ومصطفى جاد، والتي تغنت بها نيللي والدة كارمن فكيف تلمست تفاعل الجمهور مع الأغنية؟- الأغنية لاقت تفاعلاً كبيراً من جانب المدعوين في الحفل، حيث صفق وتراقص على أنغامها الحاضرون، ومن بينهم الفنان تامر حسني، الذي أبدى إعجابه الشديد باللحن والكلمات، إلى حد أنه طلب مني الصعود إلى جانبه على المسرح لكي يُثني علي ويشيد بمستوى الأغنية بمجملها.• ما الأغاني التي تتوسم فيها النجاح في ألبومك الأخير؟- أتمنى النجاح لجميع أغاني الألبوم، لاسيما أن لكل أغنية لونها وأسلوبها الخاص بها، لكننّي أعتقد أن أغانيَ من طراز «أحلام سيادتك» و«فن الفراق» و«طمعان في سلامتك» و«مقامه كبير» سيحالفها الحظ أكثر من غيرها في الألبوم، وأنا أراهن بقوة على نجاحها في الآتي من الأيام.• في ظل عصر الأغاني المنفردة، ألا يُعتبَر طرحُ ألبوم غنائي هو مجازفةً كبيرة منك؟- الأغاني المنفردة مطلوبة ومهمة، لكن الألبوم يبقى أهم، لأنه يغذي تاريخ الفنان ويلبي رغبات جمهوره، لذلك أنا أحرص على طرح ألبوم كامل من حين إلى آخر.• كم عدد الألبومات والأغاني في رصيدك؟- لديّ حتى الآن ألبومان، إضافة إلى 23 أغنية منفردة.• يزداد صوتك جمالاً وتألقاً عندما تصدح بالأغاني الحزينة، كأغنية «مش كفاية»، وأغنية «مبقاش في قلبي» وغيرهما... فما السبب؟- أنا حظي حلو في الأحزان وسيئ في الفرح! فحينما أتغنى بالحزن يخرج كل ما في داخلي من مشاعر وأحاسيس بسهولة ومن دون عناء، أما عندما أغني للفرح فتجدني أبذل مجهوداً كبيراً لكي يصل صوتي إلى الناس.• ولماذا وقع اختيارك على تصوير أغنية «احكوا لبعض» دون سواها؟- لأنها تجربة موسيقية جديدة بالنسبة إليّ، فالأغنية اعتمدت على آلات موسيقية معينة على غرار الساكس والكمان والبيانو والجيتار، عطفاً على الكلمات التي اعتبرها رسالة صريحة للناس بألا يسعوا إلى إخفاء المشاعر التي تتحرك بداخلهم، وأن يكونوا صرحاء وشفافين بقدر الإمكان، وقد أبدعت بسمة سعيد في نسج خيوط الأغنية، ما أجبرني على تصويرها.• أنت شاركتَ كمطرب في فيلم «سبوبة»، ولكن ما مدى إمكانية احترافك التمثيل مستقبلاً؟- بصراحة، عُرض عليّ التمثيل في أعمال درامية عديدة، لكنّني اعتذرت عن عدم المشاركة فيها، لأنني أرى أنها ستكون خطوة وخيمة العواقب، فأنا بالرغم من امتلاكي موهبة التمثيل ودراستي للسينما على يد المخرج الكبير علي بدرخان، يظل في داخلي خوف من المجازفة في هذا المجال.

مشاركة :