أعلنت عضو مجلس إدارة رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني المصري المشترك بالغرفة أفنان راشد الزياني عن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للمعرض البحريني المصري المشترك الأول، الذي ستنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين في الفترة من 16-18 مايو المقبل بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة السادسة مساء.وأعربت الزياني عن خالص اعتزازها وتقديرها بهذه الرعاية الكريمة من لدن القيادة السياسية بمملكة البحرين والتي تعكس اهتمام القيادتين في البلدين الشقيقين وحكومة مملكة البحرين الموقرة بدعم فعاليات القطاع الخاص، كما رحبت بمشاركة كبرى الشركات البحرينية والعديد من الوزارات والشركات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى والهيئات في أجنحة المعرض الذي سيستقطب كبار المسؤولين في المملكة وأصحاب الأعمال وممثلي كبرى الشركات من الجانبين البحريني والمصري.وقالت الزياني في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة يوم أمس لتسليط الضوء على الرعاية الرسمية والجهات الراعية من القطاع الخاص والشركات المشاركة بالمعرض ومستجدات ترتيبات الفعالية المزمع إقامتها بأن إقامة المعرض تهدف إلى زيادة ونمو حجم التجارة البينية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بما يرتقي لآمال وتطلعات الجانبين.كما أعلنت الزياني عن أسعار المساحات في المعرض، لافتة إلى أن الغرفة ودعما منها لشركات ومؤسسات القطاع الخاص البحريني قد قامت بمنح الشركات العارضة أسعارا تنافسية ومزايا خاصة حيث تتوافر الأجنحة بسعر رمزي وهو 45 دينارا بحرينيا لأرضية الجناح بمساحة 9 امتار مربعة أو 110 دنانير بحرينية لنفس القياس مشيدا لمدة ثلاثة ايام، وذلك للعارضين من البحرين ودول الخليج العربي، كما أن الدخول مجان للتجار والمهتمين بهدف الاطلاع عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة وخلق شراكات وتحالفات تجارية واستثمارية خاصة في ظل تميز السوق البحرينية بموقع جغرافي في قلب الخليج العربي وبوابة لدخول الأسواق الخليجية، فضلا عن وجود قوانين وتشريعات جاذبة تستقطب مختلف الاستثمارات الأجنبية، وما تقدمه جمهورية مصر العربية من حزمة حوافز وتسهيلات للمستثمرين في مشاريع واعدة في مصر.وأضافت أن المعرض سوف يشمل العديد من قطاعات الأعمال الاقتصادية والاستثمارية الهامة منها القطاع الصناعي، المالي والاستثماري، الصيدلي والطبي، السياحة التقليدية والعلاجية، القطاع العقاري والهندسي، النسيج والسجاد، الأثاث، صناعة الأغذية، المجوهرات وغيرها من القطاعات التجارية، كما سيضم المعرض جناحا مجانيا للحرفيين وآخر للرسامين من البلدين للعمل سويا، إلى جانب تنظيم حفل فني للموسيقى العربية في الصالة الثقافية تحت عنوان «الخليج والنيل يلتقيان» بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية بمشاركة الفنانة البحرينية نجمة عبدالله واحد فرق الفنون الشعبية البحرينية.وكشفت الزياني الجهات الداعمة للحدث، وهي هيئة البحرين للسياحة والمعارض، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، كما كشفت عن الجهات الراعية من الجانب البحريني حتى الان وعلى رأسها مجموعة البركة المصرفية وهو الراعي الرئيسي، وصندوق العمل (تمكين)، وهيئة البحرين للسياحة، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات GPIC، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وشركة (DHL) اكسبريس، كما اعربت في الوقت ذاته عن شكرها للجهات التي أكدت مشاركتها في المعرض حتى الآن وهي مجموعة عبداللطيف العوجان، وشركة ميدال للكابلات، وبورصة البحرين، والزياني للخدمات التجارية، وصيدلية البحرين، وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، ونادي صاحبات الأعمال والمهن - (فرع البحرين)، ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيد» من خلال جناح تمكين، كما سيشارك من جمهورية مصر العربية الشقيقة خمسون شركة بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية.ومن الجانب المصري تم الحصول على رعاية من كل من شركة مصر للطيران الناقلة الرسمية للحدث، والمؤسسة العربية المصرفية ABC، والبنك الأهلي المتحد. وشكرتهم جميعا لتقديمهم كافة التسهيلات لإقامة المعرض والفعالية الفنية، وثمنت عاليا الجهود المبذولة من الجانبين البحريني والمصري، مشيدة بالتعاون المستمر الذي تقدمه سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين سهى ابراهيم الفار وطاقم السفارة المصرية لضمان نجاح المعرض تحقيقا للأهداف المرجوة.ومن جانبها علقت سفيرة الجمهورية العربية المصرية لدى البحرين سهى الفار على رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمعرض بأنها تؤكد دعم القيادة البحرينية لهذا المعرض وحرصها على إقامته من أجل توطيد العلاقات التجارية بين البلدين.وأكدت السفيرة أن القيادة المصرية هي الأخرى أكدت اهتمامها بالمعرض من خلال رئيس الوزراء المصري وتأكيد عدد من الوزراء في مصر على حضور المعرض.وتحدث في المؤتمر محمد المطاوعة الرئيس التنفيذي لبنك البركة حيث أكد أن البنك مستعد لتمويل الصفقات التي يعقدها رجال الأعمال من الجانبين البحريني والمصري، كما كشف عن إطلاق البنك عددا من المنتجات الجديدة بمناسبة المعرض، داعيا زوار المعرض لزيارة جناح البنك للاستمتاع بالمفاجآت التي سيقدمها.كما تحدث د. عبدالله السادة من تمكين حيث أشار إلى أن تمكين جاهزة لدعم وتمويل الشركات الراغبة في المشاركة بالمعرض، مشيرا إلى أن تمكين لديها العديد من طرق التمويل سواء عبر القروض أو المساعدات المالية لافتا الى أن نسبة التمويل تعتمد على حجم الشركة وإمكانياتها، مؤكدا أن كل شركة بحرينية يحق لها الاستفادة من دعم تمكين.أما زهير توفيقي رئيس العلاقات العامة في شركة الخليج للبتروكيماويات «جيبك» فقد أكد على العلاقات التي تربط الشركة مع مصر، موضحا أنه على الرغم من عدم وجود معاملات مباشرة مع مصر إلا أن الشركة لديها تعاون فني مع الشركات والمنظمات (الموجودة) بمصر.وأكد توفيقي أن دعم الشركة للمعرض يأتي ضمن التزاماتها نحو المساهمة في إنجاح مختلف الفعاليات التي تنظم في البحرين.وقالت مديرة العلاقات العامة بالانابة لشركة ألبا فاطمة المهري إن الشركة تفخر بأن تكون جزءا من نجاح هذا المعرض، مؤكدة في الوقت ذاته على عمق العلاقات التجارية التي تربط الشركة بعملائها في مصر.ومن جانبه، قال المدير العام لشركة دي إتش إل عبدالعزيز بوسبيت إن شركته حاليا تسير رحلتين الى مصر يوميا بمعدل الفي شحنة يوميا، لافتا إلى أن المركز اللوجستي الذي افتتحته الشركة في 2015 بمطار القاهرة يعد ذا أهمية كبيرة لتفعيل التعاون التجاري بين البحرين ومصر، مشيرا أيضا إلى أن الشركة لديها توجه لزيادة عدد الرحلات إذ اقتضت الحاجة لذلك.وأوضحت الزياني ان عددا من الجهات الراعية والمشاركة باذن الله سوف تضاف للقائمة اعلاه خلال الاسبوع القادم. ودعت اصحاب الاعمال والمهتمين للاستفادة من تواجد هذا العدد الكبير من اهم الشركات المصرية والذين يبحثون عن ممثلين وشركاء استراتيجيين لهم في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. ودعت الجمهور لزيارة موقع الغرفة الالكتروني www.bcci.bh أو التواصل عبر البريد الالكتروني: [email protected] – أو [email protected] أو عبر الاتصال على الأرقام التالية: 17380096 – 17380013، ولتأكيد مشاركاتكم يمكنكم التسجيل للمعرض عبر الاستمارة المتواجدة على الموقع الالكتروني للغرفة. وللحجز اوالتسجيل لزيارة المعرض مع ضرورة ملء خانة ما يبحثون عنه ليتم تشبيكهم بنظرائهم قبل ومن خلال المعرض حيث ستتوافر اجنحة للاجتماعات.كمل سيكون هناك مركز اعلامي يسلط الضوء على العارضين والزوار ويبرز التجارب الناجحة في البلدين وكذلك رواد الاعمال المتميزين من البلدين الشقيقين.