أبوظبي: «الخليج»تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، حفل تخريج 535 طالباً من كليات التقنية العليا على مستوى إمارة أبوظبي ضمن الدفعة ال 26 للكليات، الذي أقيم صباح أمس في المسرح الوطني بأبوظبي، بحضور محمد عمران الشامسي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، ومديري كليات التقنية، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.وهنأ سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان الخريجين، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية، وحثهم على مواصلة التعليم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، والمساهمة في البناء والتطوير والتنمية التي يشهدها وطنهم في كافة المجالات.واطلع سموه على رؤية «الجيل الثاني» لكليات التقنية العليا المبنية على استراتيجيتها الجديدة 2017 - 2021 المعتمدة من قبل مجلس الوزراء، والتي تتماشى مع الرؤى الوطنية الطموحة في استشراف المستقبل وإعداد كوادر إماراتية قادرة على مواجهة التحديات والمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد المعرفة بالدولة، حيث قدم الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا لسموه بحضور محمد عمران الشامسي شرحاً موجزاً حول الرؤية، مستعرضاً التحديات المستقبلية التي دفعت الكليات لوضع هذه الرؤية والمتمثلة في الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الصناعي اللذين سيغيران المفهوم السائد عن الوظائف، بالإضافة إلى طبيعة جيل اليوم «جيل الآيباد»، متطرقاً إلى كيفية تبني الكليات لنموذج «التعليم الهجين» لخلق جيل قادر على التعامل مع وظائف المستقبل، من خلال ربط الشهادات الأكاديمية بالشهادات الاحترافية وتعزيزها بالمهارات الوظيفية، بما يدعم سياسة التوطين خاصة في القطاع الخاص، حيث سيمكن النموذج الكليات من التركيز على الكفاءات المهنية الاحترافية، والاهتمام بتخريج التقنيين والمشغلين والفنيين باعتبارهم القاعدة العريضة لأي تطور فني وصناعي بالدولة.كما أطلع الدكتور الشامسي، سموه على 320 مؤشراً للأداء ضمن الرؤية الجديدة للكليات وارتباط تحقيقها بنحو 25 مبادرة استراتيجية ترمي إلى تنمية رأس المال البشري من الكوادر العاملة في الكليات، وتحقيق التميز الأكاديمي، وتعزيز نجاح الطلبة، ودعم توظيفهم سعياً للوصول لنسبة (100%) في توظيف الخريجين في العام 2021، حيث تؤمن الرؤية الجديدة بدور الكليات في تحقيق «الأمن المهني» الذي يأتي نتاجاً حقيقياً لمنظومة تعليمية متكاملة على علاقة وثيقة مع قطاعات العمل، بحيث تمكن هذه المنظومة الطالب من رسم خريطة طريق لحياته الدراسية للوصول لموقعه في سوق العمل بكل كفاءة.
مشاركة :