لبنان: عودة الحديث عن إجراء الانتخابات على أساس «قانون الستين»

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» لا يزال قانون الانتخاب اللبناني في عنق الزجاجة، رغم المشاورات الجارية والطروحات المقدمة، وتوقف جلسات مجلس الوزراء بسببه للأسبوع الثاني، فيما تم توقيف داعشيين لبنانيين اثنين في البقاع الغربي، بينما عاد الحديث عن تمديد للمجلس خمسة أشهر، وإجراء الانتخابات على أساس «قانون الستين»، في حين اكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن جلسة 15 مايو/‏أيار المقبل لتفادي الفراغ القاتل معرباً عن أمله في الاتفاق على قانون جديد. ومع اقتراب موعد الجلسة التمديد النيابية للمجلس في 15 مايو المقبل لم يتوصل الفرقاء السياسيون إلى صيغة موحدة بشأنه، وحصلت فيتوات متبادلة على معظم مشاريع واقتراحات القوانين المقدمة التي تهاوت تباعاً وسط جمود حكومي، حيث لم ينعقد مجلس الوزراء منذ اكثر من أسبوعين ويربط البعض بين التقدم على مسار قانون الانتخاب وانعقاد جلسات الحكومة، في وقت عاد قانون الستين ليتقدم لكونه لا يزال نافذاً، لأنه لا يمكن لقانون أن يلغى إلا بقانون مضاد، ويتم التداول بإجراء الانتخابات على أساسه مع احتمال تعديله إذا امكن وإعادة إحياء المهل ما يتطلب تمديداً تقنياً لا يتعدى الخمسة اشهر، تفادياً للتمديد المرفوض من الرئيس ميشال عون، ومعظم الأحزاب، ومن المجتمع المدني. وشدد رئيس المجلس نبيه بري على أن جلسة 15 مايو هي لتفادي الفراغ القاتل، أملاً في الاتفاق على قانون جديد، كاشفاً في لقاء الأربعاء، النيابي أمس، أنه اعدّ أكثر من صيغة للنقاش، منها الصيغة التي تستند للدستور والتي ترمي إلى انتخاب مجلس نيابي على أساس النسبية، وإنشاء مجلس للشيوخ. ولفت بري إلى «إننا في حال عُدنا إلى قانون 2008 أي قانون الستين، فثمّة إجراءات يجب الإسراع باتّخاذها، ومنها إنشاء هيئة الإشراف على الانتخابات، ولكن بعودتنا إلى القانون النافذ نكون قد أهدرنا 3 إلى 4 أشهر من موعد إجراء الانتخابات، أمّا في ما يتعلق بما يثيره البعض عن نقل مقاعد نيابية من منطقة إلى أخرى كشرط لإجراء الانتخابات وفق قانون الستين، فلينزَعوا من رؤوسهم هذه الفكرة».وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن توقيف شخصين ينتميان لتنظيم «داعش»، في بلدة كامد اللوز في محافظة البقاع. وقُتل مساء أمس الأول السوري أبو قاسم التلة المسؤول عن التفخيخ في جبهة«النصرة» في جرود عرسال، إثر تعرّضه لانفجار عبوة ناسفة أمام مقره الكائن في خربة يونين في جرود عرسال، وأصيب معاونه أحمد أبو داوود، المعروف ب«أبو دجانة اللبناني».

مشاركة :