دبي:«الخليج» أعلن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس مجلس إدارة شركة «دوبال القابضة»، أن الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 1.04 مليار درهم خلال عام 2016، بزيادة بلغت نحو 10٪ على صافي أرباح عام 2015، فيما بلغ صافي الأصول في نهاية العام 18.6 مليار درهم.وعقدت دوبال القابضة، الذراع الاستثمارية لحكومة دبي في مجال الطاقة، والتعدين، والسلع، والمشاريع الصناعية، جمعيتها العمومية السنوية الثالثة منذ إنشائها، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس مجلس الإدارة، في ديوان سمو حاكم دبي، وبحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وممثلي المساهمين من مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومدققي الحسابات.واطّلع سموه خلال الاجتماع على أحدث المستجدات حول تكامل التعدين والتكرير والصهر في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، المملوكة بالتساوي من قبل شركة «دوبال القابضة»، وشركة «أم دي سي الصناعية القابضة»، والنتائج المالية الجيدة التي حققتها في عام 2016، والتقدم المحرز في استثمار مصفاة الألومينا في الطويلة، وتطوير منجم تعدين البوكسيت في جمهورية غينيا في غرب إفريقيا، كما اطّلع سموه على المشاريع الحالية وقيد الدراسة في مجال التعدين والسلع.وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس مجلس الإدارة: إن هذه المستويات من الأرباح تحققت انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي رائد للمال والأعمال والتجارة، حيث نجحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خلال عام 2016 في الوصول إلى نتائج ممتازة.وأضاف: لطالما كان للشركة دور أساسي في دعم وتنويع الاقتصاد الوطني، والمساهمة في مستقبل مشرق في دولة الإمارات ودبي من خلال الاستثمارات المدروسة والمجدية في قطاعات أعمال مختارة يتم تحديدها من خلال دراسة السوق، بما يضمن مستوى جيداً من العائد على الاستثمار لشركائها المساهمين والشركاء التجاريين. وأوضح: «ينسجم هذا التوجه مع التركيز الأساسي لشركة دوبال القابضة، والمتمثل في أن تكون في طليعة استثمارات إمارة دبي في مجال الطاقة والتعدين والتكرير والسلع والمشاريع الصناعية الأخرى». من جهته، عرض عبدالناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة دوبال القابضة البنود الرئيسية خلال الاجتماع على مجلس إدارة الشركة.وأكد بن كلبان أن الشركة تقوم حالياً بتقييم الفرص الاستثمارية في الذهب والنحاس والزنك والبوكسيت والبوتاس في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا، وبلدان أخرى معنية بالتعدين مثل تشيلي، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تقييم بعض الفرص الاستثمارية في مجال تصنيع الألمنيوم بهدف تعزيز الاستهلاك المحلي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والذي من شأنه أن يؤدي إلى قيمة مضافة، وخلق المزيد من فرص العمل محلياً ودعم قطاع الألمنيوم في دولة الإمارات العربية المتحدة.كما تطرق بن كلبان إلى التقدم المحرز في مشروع شركة الإمارات لدرفلة الألمنيوم (إميرول)، الذي يجري تطويره بالتعاون مع شركاء شركة دوبال القابضة في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد)، لتصنيع لفائف وصفائح الألمنيوم، والذي أعلن عنه خلال الاجتماع السنوي العام في العام الماضي.
مشاركة :