تشهد مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية في كل فصل دراسي إدراج كتب دراسية متنوعة تركز في مجملها على تعزيز الولاء والانتماء للوطن وتضيء كذلك على جهود مشهودة اضطلع بها رجال الإمارات الأوائل وأسهمت في تأسيس الدولة وإنشائها وتضمينها مقومات نجاحها وريادتها.وفي هذا السياق أدرجت الوزارة كتاب «زايد الشخصية الاستثنائية» للكاتب الإماراتي علي أبو الريش، وكتاب أنشطة مصاحباً له خلال الفصل الحالي ضمن مناهج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية لطلبة الصف الثامن.إذ وضعت إدارة مناهج الصفوف المتوسطة في وزارة التربية جملة من الأهداف ونواتج التعلم التي تسهم في تكريس فكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أذهان الطلبة، كما يلخِّص الكتاب أبرز الصفات الشخصية التي تميَّز بها، ويستعرض المواقف المشرفة التي سطرها إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية العادلة.وأعدَّ فريق الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية بالإدارة كتاب أنشطة مصاحباً للكتاب يشتمل على المهارات التخصصية للمادة، إضافة إلى مهارات التفكير العليا، ويتمثَّل الهدف الرئيسي منه في ربط الطلبة ببيئتهم ومجتمعهم، وتنمية الهوية الوطنية، وتعزيز روح الولاء والانتماء في نفوسهم، وقد أخذت الأنشطة في الكتاب صبغة وطنية خالصة، ربطت مستجدات الساحة المحلية بالأحداث الإقليمية والدولية.وأكد حسين الحمادي وزير التربية أن فكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد امتاز بالحكمة والحزم والعدل والتسامح، وهي سمات نسعى في وزارة التربية والتعليم إلى تكريسها في أذهان طلبتنا من خلال كتاب «زايد الشخصية الاستثنائية» وكتاب الأنشطة المصاحب له.وبين أن كتاب «زايد الشخصية الاستثنائية» يحكي قصة رجل أسَّسَ، وأنتج لنا دولة متفردة على المستوى العالمي مع إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ومن هنا رغبنا في الوزارة أن نكرس فكره في أذهان طلبتنا، ذلك الفكر الذي أحدث فرقًا، ووَضع الإمارات في مصافِّ الدول المتميزة، وحمَلَ في ثناياه الخير والتسامح والمساواة بين الناس على اختلاف ألوانهم وأديانهم.ويستعرض الكتاب الذي اشتمل على ثلاث وحدات بأسلوب فلسفي سلس الشخصية الكاريزمية للباني المؤسس - رحمه الله - وارتباطه بشعبه عاطفيًّا وثقافيًّا.
مشاركة :