ملتقى «الابتكار وريادة الأعمال» يستكشف فرص الاستثمار في الولايات المتحدة

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دينا مصطفى (نورث كارولينا) انطلقت فعاليات ملتقى «الابتكار وريادة الأعمال» بولاية نورث كارولينا الأميركية، بحضور حشد من مسؤولي الاقتصاد الأميركي والأكاديميين ورواد الأعمال في مدينة رالي أولى محطات الملتقى الذي يمتد عبر ثلاث ولايات هي تكساس وكاليفورنيا، إضافة إلى مدينة رالي التي تعد أسرع الاقتصادات نمواً في الولايات المتحدة وعاصمة ولاية كارولاينا الشمالية، ومركزاً للعديد من الشركات الرائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا التي تعمل في مجال الحاسوب والاتصالات، والعديد من الجامعات. وتشكل مدينة رالي مع كل من مدينتي دورهام وتشابيل هيل، ما يعرف باسم «حديقة مثلث الأبحاث» التي تشتهر بالمشاريع الابتكارية الحديثة، ويهدف الملتقى إلى التعرف إلى الفرص الجديدة للتعاون والاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية لزيادة نسبة الاستثمارات الأجنبية. وتعد نورث كارولينا الولاية رقم 38 من حيث دخل الفرد الواحد في الولايات المتحدة، إضافة إلى أنها مركز لصناعة الأثاث، ويعتمد اقتصادها على السياحة الداخلية وتصدير منتجات التبغ والمنسوجات والمواد الكيماوية والأدوات والآلات الكهربائية، وهي أكبر التجمعات البنكية في الولايات المتحدة بعد مدينة نيويورك- موجود في مدينة تشارلوت أكبر مدن الولاية، كما تعد الولاية ثاني أكبر منتج للأفلام والمسلسلات التلفزيونية بعد ولاية كاليفورنيا. وقال جون هاردن، المدير التنفيذي لقسم الابتكار والتكنولوجيا بإدارة التجارة في ولاية نورث كارولينا، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن وظيفة القسم الأساسية هي رفع مستوى المعيشة لسكان نورث كارولينا من خلال تطبيق نظام دعم وتمويل المشروعات الابتكارية المختلفة، ولفت إلى أنه منذ تأسيس برنامج المنح البحثية للابتكار وتمويل المشروعات الصغيرة العام 2006، تم تقديم 558 منحة، تقدر بقيمة نحو 36 مليون دولار، لتمويل مئات الشركات الصغيرة سواء كانت استثمارات محلية أو دولية كما تم تقديم 470 منحة في إطار صندوق واحد للأعمال التجارية الصغيرة و88 في صندوق الأعمال الخضراء. وذكر أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإدارة تحمي المشاريع الصغيرة، بحيث تتكفل الدولة بإدارة المشروع في حين يتفرغ المستثمرون في كيفية تطويره بشكل مستمر، إذ بلغت نسبة الاستثمار في مجال التكنولوجيا الحيوية 30% والطب 10، وبرامج الكمبيوتر 10%، والدفاع 9%، والتعليم 5%، والبيئة 42%، فيما بلغت نسبة الاستثمار في الطاقة 3%، معدات التصنيع 31%، واتصالات الإنترنت 3%. ... المزيد

مشاركة :