تصريحات أغويرو تشعل ديربي مانشســتر

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشعل الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي، أجواء ديربي المدنية أكثر فأكثر، ففي الوقت الذي يتنافس مان سيتي ويونايتد من أجل مقعد بين الأربعة الكبار يؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، أكد أغويرو في تصريحات صحافية أمس، أنه لا يوجد لاعب في يونايتد يمكن أن يفكر في ضمه إلى مان سيتي، وكان أغويرو يتحدث خلال حدث دعائي لحذائه الجديد ماركة بوما، الذي سيلعب به مباراة اليوم في الديربي إذا قرر بيب غوارديولا الدفع به، عندما أجاب عن سؤال حول اللاعب الذي يتمنى أن يتعاقد معه سيتي من يونايتد، فأجاب ضاحكاً: لا أحد، لا يوجد لاعب في يونايتد أتمنى أن نتعاقد معه في سيتي. ويبدو أن هذه التصريحات ما كان يحتاجه بالفعل جوزيه مورنيو مدرب يونايتد، الذي توقعت مصادر مقربة منه، أن تشعل تصريحات أغويرو حماس لاعبيه، من أجل إثبات الذات، خاصة بعد أن خسر الفريق مباراة الديربي، لكن يونايتد الذي يمر بأفضل مرحلة له منذ أربع مواسم، يبدو مختلفاً تماماً عن الفريق الذي خسر أمام سيتي على مسرح الأحلام 1 – 2، في أول ديربي على الأراضي الإنجليزية بين الغريمين غوارديولا ومورينيو. وتتباين وضعية الفريقين المعنوية حالياً، ففي الوقت الذي تأكد خروج مانشستر سيتي خالي الوفاض في الموسم الأول لغوارديولا مع الفريق، بعد الخسارة في نصف نهائي الكأس أمام أرسنال، يبدو الوضع مختلفاً لدى الطرف الآخر من المدينة، فالشياطين الحمر، تمكن من تفادي الخسارة في آخر 23 مباراة على التوالي في جميع المسابقات، كما تمكن الفريق من الاقتراب من مربع الكبار، ويمكن أن يضمن المركز الرابع إذا خرج منتصراً في لقاء اليوم على «القمر السماوي»، الباحث هو الآخر عن تأكيد سيطرته على المدينة، وتحقيق الفوز الثاني على التوالي في الديربي بعد الفوز بلقاء الذهاب. ولا يزال يونايتد يملك فرصة التتويج بلقب ثانٍ هذا الموسم، بعد كأس الرابطة، إذ تمكن الفريق من التأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، في تحول كبير لمسار الفريق، بعد بداية مهتزة جداً في الدوري، حتى اعتقد كثيرون أن يونايتد لن يتمكن حتى من احتلال مركز مؤهل إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل، لكن الفريق انتفض في النصف الثاني من الموسم، وبات قريباً من خطف مقعد في دوري الأبطال الموسم المقبل. هدف وسيحاول قطبا الديربي حصد النقاط الثلاث للمباراة بأي وسيلة، من أجل تعزيز آماله في إنهاء الموسم بأحد المراكز الأربعة الأولى للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويتجدد الصراع بين مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد غداً، من خلال مواجهة مثيرة في الدوري الإنجليزي، لكنها تحمل في طياتها أهدافاً أوروبية. ورغم خروج الفريقين منطقياً وعملياً من الصراع على لقب البطولة، ما زالت الفرصة سانحة أمامهما لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربع الأولى في جدول المسابقة، والتي يتأهل أصحابها إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل. ويحتل مانشستر سيتي المركز الرابع حالياً برصيد 64 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط أمام مانشستر يونايتد، ما يجعل المباراة بين الفريقين غداً معركة حاسمة بشكل كبير على المركز الرابع، قبل المباريات الخمس الأخيرة لكليهما. وتغلب مانشستر يونايتد على الإصابات في صفوفه هذا الموسم، وكذلك على ازدحام روزنامة المباريات. ومدد مانشستر يونايتد انتصاراته إلى ثلاثة انتصارات متتالية بالفوز 2 -0 على بيرنلي يوم الأحد الماضي، ليحافظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم في 23 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي. أهمية ويدرك واين روني قائد ومهاجم مانشستر يونايتد، أهمية مباراة «الديربي». وقال روني: «أعتقد أنها مباراة بين فريقين رائعين، كما أنها مباراة مهمة للغاية بالنسبة للمدينة نفسها... هناك صراع على المراكز الأربعة الأولى ، نعلم أنها مباراة كبيرة لكل من الفريقين، وسنكون على أهبة الاستعداد». منافسة ولا يفكر سيتي في هذه المباراة فحسب، وإنما يفكر أيضاً في ليفربول الذي يحتل المركز الثالث بفارق نقطتين سيتي، لكنه خاض مباراتين أكثر. ويتطلع سيتي إلى استعادة اتزانه بعد الهزيمة 1 - 2 أمام أرسنال في مباراة امتدت لوقت إضافي في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي. وجاءت هذه الهزيمة لتؤكد خروج مانشستر سيتي صفر اليدين من بطولات الموسم الحالي، في أول موسم للفريق تحت قيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، ليكون أول موسم لغوارديولا نفسه بلا أي ألقاب على مدار مسيرته التدريبية حتى الآن. وقال غوارديولا، بعد الهزيمة أمام أرسنال: «أمامنا ثلاثة أو أربعة أيام للتعافي... نشعر الآن بالحزن. ولكننا سنستعيد اتزاننا بأقصى سريعة ممكنة».ويعاني كل من الفريقين من مشاكل الإصابات التي ضربت بعض لاعبيهما البارزين. ويفتقد مانشستر يونايتد لجهود مهاجمه إبراهيموفيتش، ولاعب الوسط وبوغبا . كما تحوم الشكوك حول مشاركة الإسباني ديفيد سيلفا مع سيتي. حدث يمر الإسباني بيب غوارديولا بحدث فريد في مسيرته التدريبية، حيث إنها المرة الأولى منذ أن اتجه إلى عالم التدريب التي يفشل فيها في الخروج على الأقل بلقب واحد عند نهاية الموسم.

مشاركة :