رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض مساء أمس، حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب وطالبات جامعة الفيصل، وذلك بمقر الجامعة. وبدئ الحفل بمسيرة الخريجين البالغ عددهم 408 طلاب وطالبات، منهم 65 حصلوا على درجة الماجستير في تخصصات الطب والإدارة والعلوم والدارسات العامة، فيما بلغ عدد خريجي الطب 153 طالباً وطالبة، وخريجي كلية العلوم 13 طالباً، والهندسة 72 طالباً وطالبة، بينما تخرج في كلية إدارة الأعمال 104 طلاب وطالبات. وأوضح رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن التحدي الجوهري أمام الجامعة لا يكمن في تقديم المادة العلمية بوصفها التلقائي المجرد ولكن يكمن في نوعية التعليم وجودة المعايير، مشيراً إلى تصنيف الجامعة بالمركز الرابع على المستوى الوطني والثامن على المستوى العربي وكلية الطب بها من أفضل ثلاث كليات سعودية رغم المشوار القصير للجامعة.وعدّد آل هيازع إنجازات طلاب جامعة الملك فيصل وهي تأهل طالبات كلية الهندسة لنهائيات جائزة الابتكار «تحدي 22» لتصميمهن مقاعد ملاعب رياضية صديقة للبيئة من ألياف النخيل، ومشاركة طلاب وطالبات كلية الهندسة في ثلاث منافسات عالمية بسيارات من تصميمهم تعمل بالطاقة الشمسية، وطلاب وطالبات كليات إدارة الأعمال والعلوم والطب وما حققوه من إنجازات وأبحاث نوعية شاركوا بها في مؤتمرات عالمية، وخريجو جامعة الفيصل من الأطباء الذين يتبوأون المركز الأول في نتائج اختبارات البورد الأمريكي. ثم ألقيت كلمة الخريجين، أعربوا فيها عن سعادتهم بهذا اليوم الذي يعد ثمار جهد سنين واصلوا فيها طلب العلم والمعرفة واكتساب المهارات ليتولوا المسؤولية لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. وشاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن الجامعة، ثم سلم رئيس جامعة الملك فيصل هدية تذكارية لسمو أمير منطقة الرياض بهذه المناسبة. ونوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، في تصريح صحفي، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها جامعة الفيصل خلال فترة قصيرة. وقال: «لقد وجدت الجامعة لها مكانة ولها منطلقات وتسير بخطوات ثابتة لتحقيق معادلات تصعب على الآخرين, فعمرها قصير وإنجازها كثير، والقائمين عليها لهم الشكر». وأضاف: إن جامعة الفيصل لها تخصصات على مستويات عالية وعالمية, يجب أن نقدر لها هذا الدور الذي تقوم به وتواصل مسيرتها في ظله, فلها مني أنا شخصيا تحية للجامعة ولمعالي مديرها وأصحاب السمو أعضاء مجلس الأمناء وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل رئيس المجلس ولسمو الأمير بندر بن سعود بن خالد, الذي يؤدي دورا مهما لخدمة هذه الجامعة, وتهنئتي للجميع طلاب وطالبات, ورأيت جامعة سيكون لها بصمات كبيرة بالمستقبل». وأكد سمو الأمير فيصل بن بندر أن الجامعات الخاصة والحكومية تؤدي دورها والجميع يسير على مستوى هو رسمه وهو مقتنع به, وأتمنى لهم التوفيق.
مشاركة :