أعلن المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أمس الأربعاء أنها ستعلن يوم الاثنين 1 مايو المقبل، عن تفاصيل الوثيقة السياسية للحركة، تحت عنوان «وثيقة المبادئ والسياسات العامة». وسيعلن رئيس المكتب السياسي عن تفاصيل «الوثيقة السياسية» في «لقاء خاص»، بحضور أعضاء المكتب السياسي للحركة، وغياب محتمل للقيادي إسماعيل هنية، في حال عدم سماح السلطات المصرية له بالعبور عبر معبر رفح. كما وجهت قيادة الحركة دعوى لنخبة من الصحافيين والإعلاميين والباحثين، وشخصيات سياسية لحضور اللقاء. ويرتقب أن تتضمن «الوثيقة السياسية» لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أبرز ثوابت الحركة منذ نشأتها، والتطورات التي استجدت عليها طيلة مسارها، والخطوط العريضة التي ستحكم تعاملها مع الداخل والخارج في المرحلة المقبلة. وتتوقع قراءات كثيرة أن تتضمن الوثيقة السياسية لحركة حماس، التأكيد على أنها «حركة وطنية حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، مرجعيتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها السامية»، والقبول بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1976، دون الاعتراف بإسرائيل، ورفض جميع الاتفاقات والمبادرات ومشاريع التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني.;
مشاركة :