«التنمية الإدارية» تقيّم مشاريع الأسر المنتجة خلال مسابقة «الجائزة التشجيعية»

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية صباح أمس، مسابقة الجائزة التشجيعية لأفضل مشاريع الأسر المنتجة قبل يوم واحد من افتتاح معرض «أسواق قطرية» الذي يستمر لثلاثة أيام، ويحوي قسماً خاصاً لأفضل منتجات هذه المشاريع. ضمت لجنة تحكيم المسابقة كلاً من: شيماء الشيخ من الهيئة العامة للثقافة رئيس لجنة تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية، ومهيلة النعيمي من إدارة التخطيط والجودة، ولولوة النعيمي -رئيس قسم دعم حاضنات الأعمال في مركز نماء- والدكتور محمد إبراهيم -خبير اقتصادي بغرفة تجارة وصناعة قطر- والشيف زارميك -محكم دولي ومشارك من الهيئة العامة للسياحة-. كما ضمت اللجنة السيد محمد العبدالله -مستشار في تطوير المشاريع الصغرى في بنك قطر للتنمية- والدكتور محمد عبدالوهاب العزاوي -مستشار أداء مؤسسي في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- والسيد محمد حمد الدليمي -خبير عطور ومواد كيمائية-. واعتبرت نجاة العبدالله -مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- أن الوصول والمشاركة بجائزة الدولة التشجيعية للأسرة المنتجة يعتبر خطوة في طريق إنشاء مشاريع أسرية ذات قيمة ثرية. وأضافت أن عدد الأسر المشاركة في هذه المسابقة منذ انطلاقتها بلغ 1800، وأنه لا تزال هناك 1200 أسرة على تواصل مع إدارة شؤون الأسرة، وأن معرض أسواق قطرية الذي يفتتح صباح اليوم سوف يفيد أصحاب المشاريع الأسرية، عبر إطلاعهم على كيفية تصميم العلامة التجارية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة صحيحة للتسويق، وكيفية الحصول على رخصة تجارية، وسجل تجاري. وأضافت أن بعض الأسر من أصحاب الضمان الاجتماعي يخشون من إصدار الرخصة التجارية لمزاولة الأعمال إلا أن هذا القلق لا مبرر له؛ فالرخصة التجارية لا تعني توقف راتب الضمان الاجتماعي. وقالت العبدالله: «إن إدارة شؤون الأسرة سوف تركز خلال الفترة الحالية على أسر الضمان الاجتماعي، بهدف الارتقاء بعمل كل الفئات، وأشارت إلى أن المعرض المصاحب للجائزة التشجيعية للأسر المنتجة الذي سوف يفتتح اليوم، ويشهد تنوعاً كبيراً، وأضافت أنه تم إطلاق اسم (أسواق قطرية) على المعرض؛ تشجيعاً للأسر، وأشارت إلى الجهود التي تبذلها الإدارة لرفع الأسر اقتصادياً، وبطريقة صحيحة، منوهة باستبدال كلمة الأسر المنتجة (بالمشاريع المنزلية) وأن التراخيص التجارية تمنح بناء على وجود مشروع منزلي فاعل، وبالتالي لا بد من الحرص للوصول إلى الريادة. وعن التسهيلات في منح الرخص، قالت العبدالله: «نعمل الآن على ضرورة أن يسجل صاحب المشروع في الوزارة قبل حصوله على الرخص التجارية، والمساعدة على تمكينه اقتصادياً». وأوضحت السيدة لولوة النعيمي -رئيس قسم حاضنات الأعمال في مركز نماء مدير إدارة التسويق- أهمية الشراكات في توزيع الأدوار، والتكامل بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون والاجتماعية، ومراكز العمل الاجتماعي في التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة، ومنها أسر الضمان الاجتماعي، وأضافت أن النظرة تجاه المشاريع الصغيرة بأنها نسائية في الغالب تعتبر نظرة غير صحيحة؛ لأن %20 فقط من مشاريع الأسر نسائية، وأنها أصبحت متاحة للجنسين من الفئات الشبابية التي تتراوح بين 18 عاماً حتى 45 عاماً؛ حيث إن ثلاثة أرباع القطريين هم ضمن هذه الفئة العمرية. وتابعت النعيمي أن عدد الأسر المشاركة منذ بداية التقييم، وحتى اليوم بلغ 45 أسرة تقدمت لهذه المسابقة، وأن فريق التحكيم رصد تنوع المشاريع، وأن %80 منها كانت تركز على المواد الغذائية والعطور، وتتسم عدة مشاريع بأنها متقدمة، ومتميزة، وجديدة، وسوف يتم عرضها اليوم خلال افتتاح المعرض الخاص بالجائزة. مشاركات لـ «العرب»: المسابقة تحفزنا على الإنتاج عبرت آمال الهيدوس أحد المشاركات في مسابقة الجائزة التشجيعية للأسر المنتجة عن سعادتها بمشاركتها الأولى في مجال تعمل به منذ 5 سنوات، وهو مجال الطبخ, وقالت: «إنها استمدت هواية الطبخ التقليدي من والدتها، وإنها ترغب في وصول المطبخ الخليجي إلى العالمية، وحول انطباعها عن المسابقة قالت الهيدوس إنها أتاحت الفرصة أمام جميع المشاركين كتشجيع في إبراز المواهب. واعتبرت فايزة أحمد أحد المشاركات أن المسابقة أتاحت الفرصة لها لتسويق المنتجات في مجال الأجبان في المنزل، والتي تحمل علامة تجارية، ما شجعها على المشاركة في المسابقة التشجيعية، دون وجود أي صعوبات تذكر، بل الطلب بإحضار المنتج مغلف ومعبأ بنفس طريقة عرضه وتسويقه، وأنه منذ 8 شهور أصبح للمنتج صدى في السوق؛ لأنه منتج محلي، وأنها ترغب بالمستقبل بترويج المنتج مستقبلاً على مستوى دول الخليج العربية؛ حيث تصل الكثير من الطلبات على المنتج رغم أنه صناعة منزلية %100.;

مشاركة :