*في بلاد الحرمين ومعقل الاسلام قد لايكون من المناسب تسمية جامعاتنا بـ (الاسلامية ) ويسري هذا على بعض البنوك التي افتتحت مؤخراً فروعاً إسلامية او أي مؤسسة تعمل في هذه البلاد وتطلق على نفسها «الإسلامية» فالعارف لا يُعرَّف، وقد آن الأوان لإعادة النظر في هذه التسميات والتصحيح ينبغي أن يشمل أيضاً مؤسسة النقد التي يلزم تسميتها بالبنك المركزي كما هو متعارف عليه عالمياً .. فهل آن الأوان لذلك ؟ *بيئة العمل لها دور إيجابي على الإنتاجية وقد تم التركيز مؤخراً على المباني الحديثة والتكييف والتجهيزات الأخرى في داخل المبنى .. فهل لوحظ تحسن ملموس في إنتاجية الموظف؟ لازال بعض العاملين يمارسون المحظورات الثلاثة في بيئة العمل وهي (الشكوى، النقد، المقارنة) التي تدخل بعض المؤسسات في دوامة يصعب في بعض الأحيان الخروج منها. هل آن الأوان لإيجاد القائد الذي ينظر للأمور بطريقة مختلفة، فقد أثبتت الدراسات أن هناك اثنى عشر عنصراً لها علاقة مباشرة بالارتباط الوظيفي من أهمها التقدير والتحفيز اللفظي أو المكتوب، فالقضية ليست دوماً ( المكان) ولكنها دوماً ( المكين) ويقال المكان بالمكين، وليس معنى ذلك التقليل من دور المكان وتأثيره ولكن المراد التذكير بجوانب التحفيز الاخرى المهملة وهي عديدة جداً وكلنا أمل بإيجاد بيئة عمل تزيد في إنتاجية العاملين. * هل آن الأوان لإيجاد نوادٍ متخصصة في المدن الرئيسية للقضاة وللمهندسين و للمعلمين وللدبلوماسيين وللصحفيين أو غيرهم من المهن كما هو الحال للضباط .. ام أن ذلك يخضع أيضاً لأنظمة لم يتم إقرارها حتى الآن كنظام المجتمع المدني الذي اقره مجلس الشورى ورفع لإقراره قبل خمس سنوات وفي انتظار صدوره قريباً إن شاء الله . Qadis@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (4) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain