فرضت إدارة مستشفى الملك خالد الجامعي طوقا أمنيا على غرفة الشاب إبراهيم ، المنوم بالمستشفى حيث يعالج من شلل كامل ويشكو نكران الأهل والأصدقاء ، منعاً لدخول الزوار عليه ، وذلك بعدما تفاعل كثير من المواطنين مع أزمته وبدأت تنهال عليه التبرعات. وكشف الإعلامي داوود الشريان فى حلقة الليلة من برنامج الثامنة على قناة MBC عن أن إدارة المستشفى منعت قناة MBC تصوير إبراهيم محمد داخل غرفته على الهواء مباشرةً لأنه غير سعودي، وليس بداعي الحفاظ على خصوصية المريض . وعلق داود الشريان بالقول: ليس من المنطق أن يمنع مستشفى الملك خالد الجامعي فريق الثامنة من زيارة إبراهيم وتصويره بحجة أنه غير سعودي..المرض لا يعرف سعوديًّا أو غير سعودي. هو بالنهاية مريض. كان الشاب إبراهيم قد كتب تغريدات على تويتر دونها له صديق له قال فيها إنه يبلغ من العمر 24 عاما ومصاب بشلل كامل ويحتاج لزراعة خلايا جذعية بألمانيا إضافة إلى العلاج الطبيعي ، مضيفا : أنا إبراهيم عمري 24 سنة، مشلول شلل كامل ومرقد في مستشفى الملك خالد الجامعي جناح 21 غرفة 3 سرير 3، أحتاج لزراعة خلايا جذعية بألمانيا وعلاج طبيعي، مضيفاً: تدرون ما في أحد الآن يزورني حتى إخواني وأبوي لا أحد، اللى جنبي كل شوي تجيهم زيارة وأنا ولا أحد، زوروني ستجدون الله عندي ولكم الأجر. وأثارت تغريدات إبراهيم تعاطفا واسعا لدى المواطنين ، وتناقلها الكثيرون عبر تويتر ، معربين عن أملهم أن تجد حالته من يستجيب لها من المسؤولين ويتكفل بعلاجه. أكثر من هذا أعلن العديدون عن تبرعهم من أجل علاج إبراهيم ، وكان أبرزهم الأمير الوليد بن طلال ، الذى أكد تبرعه بمبلغ نصف مليون ريال .كما قام الفنان فايز المالكي بزيارة إبراهيم، ناشرا تغريدة على حسابه عن هذه الزيارة قال فيها: زرت إبراهيم والأمانة التي حملني بها ألا تنسوه من دعاكم، مرفقاً بتغريدته صورة من الزيارة. وكان مغردون سعوديون دشنوا هاشتاق تحت عنوان مبادرة علاج إبراهيم، أعلن خلاله أحد رجال الأعمال عن تبرعه بـ 100 ألف ريال وجمعه 200 ألف أخرى، قبل أن يستجيب الأمير الوليد للمبادرة، معلنا تبرعه بـ 500 ألف ريال ، حيث قال فهد بن سعد بن نافل ، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال ، عن تبرع الأمير الوليد بنصف مليون ريال لعلاج الشاب إبراهيم ، موضحا أنه سيزور إبراهيم غدا لتسليمه شيكا بالمبلغ.
مشاركة :