بلامبلي: مجموعة دعم لبنان ترفض الشغور ولا عقبة خارجية تعرقل الانتخاب في موعده

  • 5/13/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي على أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي «عملية لبنانية بحتة» وعلى «ضرورة إبقائها خالية من التدخل الخارجي»، نافياً علمه بوجود «أي عقبة خارجية يمكن أن تعرقل حصول الانتخابات بنجاح في الموعد المحدد، بل بالعكس». وأعلن بلامبلي بعد زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه جرت مناقشة «موضوع الاستحقاق الرئاسي، وعبرت عن تقديري لجهود الرئيس بري، وأشرت إلى البيان الذي اتفق عليه في اجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان الذي استضافه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برعاية الأمين العام للأمم المتحدة في باريس في آذار الماضي والذي شدد على الأهمية الحاسمة للثقة والاستقرار في لبنان، بانعقاد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعديهما وعلى أساس الممارسات الديموقراطية والإجراءات الدستورية اللبنانية». ولفت إلى أن «عملية الانتخابات الرئاسية تدخل مرحلة مهمة مع بقاء أقل من أسبوعين قبل موعد 25 أيار (مايو)، وبعد مناقشة الموضوع مع أعضاء مجموعة الدعم الدولية التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن»، مشدداً، نيابةً عن أعضاء المجموعة، على «أن أصدقاء لبنان في المجتمع الدولي لديهم اهتمام كبير في إتمام الاستحقاق بالنجاح في الموعد المحدد وعلى أساس الممارسات الدستورية. وأن تأليف الحكومة الحالية والإجراءات الأمنية التي اتخذتها ساهمت في زيادة الثقة والاستقرار، ومن المهم جداً استمرار ذلك. ويجب تجنب الشغور في موقع الرئاسة». وأمل بلامبلي بـ «أن يعمل أعضاء المجلس النيابي بجدية وبشكل دؤوب في الأيام القليلة المقبلة لتأمين انتخاب رئيس في الموعد الذي يحدده القانون». كما شدد على «أهمية ذلك لقدرة لبنان على الاستمرار في مواجهة التحديات المتعددة ومن أجل شركاء لبنان الدوليين الذين يعملون على دعمه ومساعدته». وعن القرار 1701، قال إنه اتفق وبري «على حماية الحدود على الخط الأزرق، واستمرار الحفاظ على هذا الخط، وقوات يونيفيل تبذل كل الجهود لتحقيق ذلك». وكان بلامبلي التقى نادر الحريري مدير مكتب زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري في «بيت الوسط».   حلو - بري وكان المرشح الرئاسي هنري حلو زار بري، وأطلعه بحسب تصريحه بعد اللقاء على «الأهداف والأسباب التي جعلتني أترشح للانتخابات». وقال: «للأسف، الوضع لم يتغير، وبالتالي من غير المعروف إذا كان النصاب سيؤمن في جلسة الخميس المقبل في ظل الانقسام المستمر. كنت آمل بدلاً من اللجوء إلى المقاطعة، بأن نقطع الطريق أمام الفراغ، لأننا ذاهبون نحو المجهول والخطر إذا وصلنا إلى 24 أيار من دون انتخاب رئيس، إن الاصطفافات لا تخرجنا من هذه الدوامة، والحل الوحيد العودة إلى مسار الانفتاح والحوار والتوافق. ولمسنا مرونة منذ يومين من المرشح الرئاسي سمير جعجع من خلال مواقفه، ومن اللقاءات التي يجريها الرئيس أمين الجميل، ونأمل بأن نتوصل إلى نتيجة، لأن لا خيار لنا في هذا البلد إلا التوافق والحوار». لبنان

مشاركة :