قالت مصادر مقربة من أجهزة مخابرات سورية وإقليمية إن الانفجار الذي وقع فجر اليوم بالقرب من مطار دمشق استهدف خزانات وقود ومستودعا، ناجم عن ضربة جوية إسرائيلية. وقالت المصادر إن المواقع المستهدفة ضمت أسلحة لحزب الله. قال مصدر بالمخابرات السورية لوكالة رويترز إن ضربة إسرائيلية أصابت اليوم الخميس (27 نيسان/ أبريل) مستودعا لتوريد الأسلحة تديره جماعة حزب الله اللبنانية قرب مطار دمشق حيث يتم إرسال إمدادات منتظمة من طهران على طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المستودع يتعامل مع كميات كبيرة من الأسلحة التي ترسلها إيران جوا بانتظام، وأن المستودع يستقبل جزءا كبيرا من الأسلحة التي يتم توريدها لمجموعة من الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران، على رأسها جماعة حزب الله. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع انفجار "ضخم" في محيط مطار دمشق الدولي في وقت مبكر من صباح الخميس وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الانفجار ضخم وسمع صداه في دمشق". دون أن يحدد أسبابه ويقع مطار دمشق على بعد 25 كلم جنوب شرق العاصمة السورية. من جانبها، ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء صباح اليوم الخميس أن الطيران الإسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي بـ 5 غارات . ولم يرد تأكيد إسرائيلي رسمي لما أوردته الوكالة الروسية. وكان سكان محليون قرب مطار دمشق الدولي جنوب العاصمة السورية دمشق قالوا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق إن انفجارات قوية دوت في محيط مطار دمشق الدولي فجر اليوم الخميس وأن ألسنة اللهب تتصاعد في السماء دون معرفة مكان أو سبب الانفجارات. وفي ذات السياق أورد تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني الخميس أن الانفجار الذي وقع فجرا في محيط مطار دمشق استهدف "خزانات الوقود ومستودعا"، و"يرجح أنه ناجم عن ضربة جوية إسرائيلية".وقال التلفزيون إن "المعلومات الأولية" تتحدث عن "خسائر مادية فقط ولا خسائر بشرية". ع.أ.ج / ح ع ح (أ ف ب، رويترز)
مشاركة :