منحدرات سحيقة وانهيارات جبلية وظروف مناخية وبيئية سيئة وشح في المشاريع الخدمية ملخص معاناة السكان في جبل الجذم الذين يتجاوز عددهم آلاف مواطن. "الرياض" ومن المناطق الحدودية النائية ذهبت لتلمس هموم المواطن وإيصال صوته إلى الجهات المختصة مع التأكد على حرص واهتمام سمو أمير منطقه جازان الأمير محمد بن ناصر على تنمية هذه المناطق. في البداية قال مدير مدرسة قمران الابتدائية في جبل الجذم الأستاذ احمد علي احمد الجذمي عن التعليم في الجبل إنه منذ ان تأسست المدرسة من عام 1397هجري لم تصلها الكهرباء وان الطلاب يتلقون تعليمهم في فصول ضيقة وبلا دورة مياه حيث الماء نادر جداً. من جانبه تحدث علي جراح المدرس بنفس المدرسه منذ عام 1430 ه أن الطريق إلى المدرسة تنقطع عند نزول الأمطار ونضطر للسير على أقدامنا مسافة تتجاوز الساعة وأحيانا ننقطع عن الدراسة لأسابيع بسبب انقطاع الطريق. وأضاف الجراح أن المدرسة لاتخلو من الثعابين كون المدرسة قديمة ومبنية من الحجارة. وأكد حارس المدرسة علي محمد يحيى الجذمي هذه المعلومة قائلاً "إنني ألاقي كثيراً من الثعابين في المدرسة أقتل بعضها وبعضها يختفي". المواطنة فاطمة حسين جذمي التي جاوز عمرها التسعين عاماً شكرت الضمان الاجتماعي الذي تصلها مساعدته إلى منزلها، وأكدت إن حالتها الصحية غير جيدة وهي تعيش في غرفه دون مكيف وتشرب من ماء البركة الراكدة.
مشاركة :