نوه معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة العليا لاحتفاء الطائف بعاصمة المصايف العربية رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة للطائف ورعايته حفل احتفاء المحافظة بلقب عاصمة المصائف العربية في سوق عكاظ التاريخي، وتدشين عدد من المشروعات التنموية والتطويرية بالمحافظة. وأكد معالي محافظ الطائف أن حصول مدينة الطائف على لقب عاصمة المصايف العربية جاء نظير الإمكانات والمقومات السياحية المتنوعة لمدينة الورد، والمشروعات التنموية والتطويرية، منوهاً بما تحظى به المحافظة من دعم واهتمام من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - ومنها الموافقة على تشكيل اللجنة العليا لتطوير الطائف التي بدأت أعمالها بقوة مما أسهم في النمو السياحي المطرد للطائف، وتنفيذ ما يزيد على 10 مهرجانات سياحية كل عام تشمل "سوق عكاظ ومهرجان الورد الطائفي ومهرجان العسل ومهرجان الأكلات الشعبية ومهرجان الفواكه ومهرجان ربيع البهيتة" إلى جانب موسم سباقات نادي الفروسية بالمصيف، وسباقات الهجن التي تنظمها وزارة الحرس الوطني ممثلة بإدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة. مشروع مطار الطائف الدولي الجديد داعم للتنمية السياحية ومعزز لمطار الملك عبدالعزيز بجدة سلسلة من الجسور والأنفاق والمشروعات التنموية والتطويرية ترتقي بمدينة الورد وبين أن فعاليات عاصمة المصايف العربية موزعة على أشهر العام الميلادي 2014، ومتنوعة منها المهرجانات الرسمية التي تشهدها المحافظة كل عام، التي ستكون أكثر تطوراً هذا العام، كونها تأتي ضمن فعاليات (الطائف عاصمة المصائف العربية)، وكذلك معارض وورش عمل، ومحاضرات، وبطولات ومسابقات رياضية، وأمسيات قصصية وشعرية. وأشاد محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر بمخصصات تطوير الطائف في جميع المجالات مشيرا الى ان من ابرز المشروعات الجديدة المطار الدولي الجديد، والضاحية السكنية، ومدينة الطائف الجديدة، وسكة الحديدية، ومشاريع الطرق والجسور والانفاق، والمشروعات البلدية والصحة والتعليم والجامعة والكهرباء والمياه والصرف لصحي وغيرها بفضل الله ثم بفضل ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - من دعم لا محدود لكل ما من شأنه الرقي بالخدمات المختلفة. وأكد التوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة الذي لا يألو جهدا في سبيل الرقي بالخدمات وتقديم افضلها وصولا الى العالم الاول، واضاف إن الطائف تحولت الى ورشة عمل نتيجة المشروعات الجبارة الجاري تنفيذها في كافة قطاعات الدولة لافتا ان الطائف تشهد تطورا ملموسا اضافة الى تدفق المستثمرين في مجالات متعددة ومختلفة مثل قطاع الايواء السكني والسياحي. ولفت الى ان العديد من المشروعات المستقبلية ابرزها المطار الدولي الجديد، ومدينة الطائف الجديدة، وخزانات المياه في الاحياء ومشروعات الطرق والصحة و من ابرزها اعتماد مستشفى للحوية بسعة 200 سرير، ومستشفى الاطفال الجديد، ومستشفى الصحة النفسية الجديد. وأبان معاليه أن ابرز المشروعات مشروع مركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة الطائف والذي يفتتحه سمو امير المنطقة في زيارته الحالية للمحافظة، وسيفتتح سموه ويدشن ويؤسس لمشاريع تنموية لأمانة الطائف والبلديات المرتبطة بتكلفة تناهز نصف مليار ريال وتضم 26 مشروعاً لأمانة الطائف وتشمل افتتاح 8 مشاريع وهي مقر أمانة اللجنة العليا لتطوير الطائف، حديقة فرحة وطن، جسر الجال، شارع الحدائق، طريق شمال قصر خادم الحرمين الشريفين، مبنى بلدية بني سعد، حدائق ومسطحات خضراء بالمويه، انشاء اسواق خضار ولحوم بالمويه. والمشاريع التي ستدشن تشمل 8 مشاريع وهي حديقة الفيصلية بالحوية، جسر الملك عبدالله (المزغدية)، نفق تقاطع طريق الملك خالد مع طريق المطار (امام مستشفى الأمير منصور)، طريق الملك عبدالله، الموقع الالكتروني للطائف عاصمة المصايف العربية، توسعة شارع الجيش، موقع المرصد الحضري، توسعة وتحسين مدخل محافظة الخرمة (المرحلة الثانية). كما سيقوم سموه بوضع حجر الأساس ل 10 مشاريع بلدية جديدة تشمل ميدان المئوية، حديقة شارع الحدائق، الطريق الدائري الاوسط، حديقة الجزيرة، المركز الحضاري بالقريع بني مالك، ملاعب ومساحات بحداد بني مالك، مشروع المركز الحضاري بمحافظة تربه، مبنى بلدية ظلم، حديقة سد عتمه بمحافظة ميسان، حديقة الدرب 3 بميسان. وعبر عن سعادة أهالي الطائف باعلان الهيئة العامة للطيران المدني البدء في إجراءات إنشاء مطار دولي جديد في محافظة الطائف، وفقاً للمعايير العالمية الحديثة؛ وذلك بهدف خدمة ضيوف الرحمن واستقبال رحلات الحج والعمرة، وتعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة، وسيساهم المشروع في تنمية السعة المقعدية، وخدمة المصطافين من داخل المملكة وخارجها، وتعزيز التنافس والتنوع في خدمة المسافر المحلي والدولي، حيث اعتمد طرح إنشاء وتحويل وتشغيل مشروع مطار الطائف الدولي الجديد على القطاع الخاص بنظام BTO وهو نظام البناء والتحويل والتشغيل وإدارة المشروع، ومن المقرر تصميم المشروع وفق أحدث النماذج الحديثة في تصميم وبناء المطارات الدولية، حيث سيحتوي على صالات مريحة وعصرية للمغادرة والوصول، ترتبط بجسور متعددة للركاب بصورة تؤدي مباشرة إلى الطائرات إضافة إلى توفير مرافق خاصة للحجاج والمعتمرين ومرافق خدمية متقدمة تغطي كافة احتياجات مستخدمي المطار، وبين أن المطار الجديد يبعد عن الحرم المكي الشريف ساعة واحدة فقط، مما سيساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين، والنجاح في التعامل مع الأعداد المتزايدة سنوياً بالاضافة الى دعم القطاع السياحي بشكل كبير. وكشف معالي محافظ الطائف أنه عبر التاريخ تعددت القاب مدينة الطائف بداية منالمصيف الاول الذي قصده الملوك وصناع القرار والتجارومرورابالطائف المأنوس, وعروس المصايف, ووصولا الى مدينة الورد وقد توجت هذه المدينة ألقابها بتحقيق انجاز اضيف الى سجلاتها، وأولوياتها وتزعمت القيادة وأصبحت عاصمة للمصايف العربية مشيراً الى أن الجانب التاريخي كان من ضمن معايير فوز الطائف بهذا اللقب عن مثيلاتها من المدن السياحية في العالم العربي حيث تشمخ القصور والمباني الأثرية في الطائف في العديد من الأماكن وفي مقدمتها قصر شبرا التاريخي الذي يقف منذ قرن و12 عاما،بالإضافة الى 7 قصور اثرية عمرها يلامس القرن وتقع في احياء السلامة وقروى والمثناة. وهناك سوق عكاظ المشهد الابرز الذي حظي باهتمام قادة هذا البلد المعطاء، وما ذلك إلا امتداد لحرص ولاة الأمر أيدهم الله على كل ما يدفع بمسيرة الثقافة والوعي والأدب في المملكة العربية السعودية، إيماناً منهم بالقيمة الثقافية الريادية لسوق عكاظ وما يمكن أن يمثله السوق للحركة الثقافية والأدبية في هذا الوطن. وتأتي أهمية سوق عكاظ اليوم في كونه ملتقى شعرياً وفنياً وتاريخياً فريداً من نوعه، يقصده المثقفون والمهتمون بشؤون الأدب والثقافة، آنسين بالعروض الشعبية الأصيلة، ومنصتين إلى الكلمة الشاعرية العذبة، ومستمتعين بالقيمة المعرفية والثقافية التي يقدمها السوق من خلال ندوات السوق ومحاضراته وفعالياته، وتتنوع الأنشطة في سوق عكاظ لتقدم للزائر مهرجاناً ثرياً في محتواه، يعيد تأصيل القيم الأخلاقية والتاريخية والثقافية لدى العرب، باتصاله بسوق عكاظ التاريخي الذي مثّل هذا الدور لدى العرب وقبائلها. كما يعيد سوق عكاظ إلى الأذهان أمجاد العرب وتراثهم الأصيل، ويستعرض ما حفظه ديوان العرب من عيون الشعر ومعلقاته، ويقدم في كل مهرجان احتفالاً واحتفاءً بأحد شعراء المعلقات لتؤكد اتصال التراث بالحاضر، وتجدد المحافظة على الماضي وما حفل به من تاريخ وأحداث وأمجاد. وبالإضافة إلى ذلك، يشكل سوق عكاظ اليوم معلماً سياحياً فريداً في المملكة العربية السعودية، ورافداً مهماً من روافد السياحة، إذ يقوم السوق اليوم في ذات المكان الذي يقع فيه سوق عكاظ التاريخي، ويقصده اليوم الكثير من السائحين لمشاهدة السوق كمعلم تاريخي ضارب في جذور الماضي، ما زال يحتفظ بعبق التاريخ، وبريق الحاضر، ويجد زائر السوق مفارقة تجمع بين التقنيات الحديثة التي تم توفيرها في مكان المهرجان، مع جغرافية المكان وقيمته التاريخية الأصيلة التي تم تحديدها بعد دراسة الآثار المتاحة وتحديد الأودية والجبال وفق الوثائق المدروسة بعناية لتحديد موقع السوق بدقة وبكفاءة علمية. واوضح محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة اطلع على الدراسة الخاصة بمشروع مدينة الطائف الجديدة، واستمع الى شرح مفصل عن رؤية المدينة الجديدة وكيف تحولت إلى تصورات مكانية، وتجسيد هذه التصورات إلى بدائل تخطيطية، ومقارنة هذه البدائل وصولاً إلى البديل الأمثل، والمخطط الرئيس للطائف الجديدة، وروعي في الدراسة جميع النواحي الدينية والتاريخية والاقتصادية والتراثية والاجتماعية التي تزخر بها مدينة الطائف، كما روعي ربط هذه المدينة بوسط مدينة الطائف وبالوجهات السياحية في كل من الهدا والشفا، وتكاملها تخطيطياً مع المشاريع الكبرى ممثلة في المدينة الجامعية والمطار الجديد وواحة التقنية وسوق عكاظ والمدينة الصناعية ومشروع الإسكان ومحطة السكة الحديدية، مع الأخذ في الاعتبار مبدأ الاستدامة التنموية وأن تكون الطائف الجديدة مدينة ذكية وخضراء، تطبق فيها أحدث النظريات التخطيطية، وتستخدم فيها أحدث وسائل النقل والخدمات، وأن تكون مدينة مبهجة وجاذبة، يراعى فيها أن تكون مدينة إنسانية بالدرجة الأولى، الى جانب التطبيقات التقنية الرفيعة بهذا المشروع. وبين ان الطائف ستتحول الى مدينة ذكية ومدينة خضراء ذات تنمية مستدامة بفضل الله ثم دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - كما أن هناك سلسلة من الجسور والانفاق جار العمل فيها حالياً مع فتح طرق جديدة لاحتواء الاختناقات المرورية في العديد من المواقع في ظل النمو السكاني والعمراني المستمر في الطائف. يذكر أن زيارة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز للطائف، ستشمل افتتاح مهرجان الورد الطائفي العاشر، بحديقة الملك فيصل النموذجية بالحوية، إضافة إلى رعاية أمير المنطقة لحفل لقب عاصمة المصايف العربية. الذي يحوي عروض الفن الشعبي لعشر فرق على جادة سوق عكاظ, وأركان للحرفيين والحرفيات, والألعاب النارية, إضافة إلى عدد من الفقرات الخطابية والترحيبية والعروض داخل خيمة سوق عكاظ. ويرأس سمو أمير منطقة مكة المكرمة اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، كما سيقوم بجولة على مشاريع مركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة الطائف, والمشاريع الجديدة المنفذة بها وتضم 30 منشأة جديدة، ويشهد حفل تخريج 5 آلاف طالب وطالبة بجامعة الطائف، ويختتم زيارته بافتتاح مقر اللجنة العليا لتطوير الطائف، وزيارة معرض المشروعات البلدية الكبرى، وتدشين عدد من مشاريع أمانة محافظة الطائف التنموية والتطويرية الجديدة.
مشاركة :