للمرة الأولى…طبيب سعودي يحصل على القبول في برنامج الزمالة في جراحة المخ والأعصاب في أمريكا

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

حصل الطبيب المبتعث من كلية الطب بجامعة جازان الدكتور منصور حسن إسماعيل مذكور، على قبول ببرنامج الزمالة في جراحة المخ والأعصاب بالولايات المتحدة الأمريكية، ليكون بذلك أول سعودي يحصل على قبول في التخصص ذاته، والذي يعد من المستحيلات لقلة مقاعد التدريب والتي يصل عددها إلى ٢٠٠ مقعد سنويًا وقوة المنافسة حتى على الأمريكان أنفسهم. وقال “مذكور”: بدأت رحلتي بعد تخرجي من كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف الأولى لألتحق بعد ذلك بكلية الطب بجامعة جازان كمعيد بجراحة المخ والأعصاب، تم ابتعاثي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ستة أشهر من تعييني. أضاف: بدأت الرحلة المحفوفة بالصعوبات بالتحضير لامتحانات الزمالة بمدينة شيكاغو والتي اجتزتها بدرجات عالية ولله الحمد. ومن ثم عملت بعدها كزميل بحثي في جراحة المخ والأعصاب لمدة عامين في مركز أوشنر الطبي بمدينة نيوأورلينز وفِي تلك الأثناء كنت أحضر لدرجتي ماجستير في الأبحاث الطبية في جامعة تولين. في أثناء السنتين قمت بنشر العديد من الأبحاث الطبية في أقوى وأشهر الدورات والمجلات الطبية في جراحة المخ والأعصاب وتأليفي لعدة فصول في كتب في جراحة المخ والأعصاب بالإضافة إلى تقدمي للكثير من الأوراق العلمية في العديد من المؤتمرات والندوات الطبية في جراحة المخ والأعصاب ليصل حصادي من الأبحاث إلى ٥٤ ورقة علمية في جراحة المخ والأعصاب. وأردف: ومن ثم تم قبولي كطبيب مقيم بجامعة تولين بمدينة نيوأورلينز بولاية لويزيانا لمدة سنة تدريبية؛ ٦ أشهر في جراحة المخ والأعصاب وستة أشهر في الجراحة العامة. عملت فيها بكل إصرار وعزيمة وصبر ومثابرة وحصلت على إعجاب القسمين وعلى توصيات علمية قوية لأدخل بها ماراثون التقديم على الزمالة وحصلت على مقابلات في عدة مستشفيات من بينها جامعة تولين. وكنت أنتظر نتائج القبول بفارغ الصبر إلى أن تم إعلانها بأنني مقبول ولله الحمد في برنامج جراحة المخ والأعصاب بجامعة تولين كأول سعودي يقبل في البرنامج بالولايات المتحدة الأمريكية وبذلك تم تحقيق الحلم بعد خمس سنوات من التحضير والذي لم يعد مستحيلاً بعد اليوم لكي يبدأ مشواري لسبع سنوات قادمة من التحصيل العلمي والبحثي. وتابع: وبهذه المناسبة أهدي هذا القبول إلى سيدي ومولاي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإلى زوجتي العزيزة وابنتيّ ميرا ومناي، الذين تحملوا مرارة الغربة وساندوني في السراء والضراء وسهلوا لي الطريق وإلي أمي وأبي وجميع إخوتي وأخواتي الذين لم ينسوني من دعائهم، وإلى جامعة جازان التي لم تتوان يومًا عن الدعم والمساندة لجميع المبتعثين ممثلة بإدارة البعثات وإلى الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة بأمريكا.

مشاركة :