استقبل أمين منطقة المدينة المنورة، المهندس محمد بن عبدالهادي العمري، وفدًا من المعهد الكوري للدراسات البيئية؛ لمناقشة أوجه التعاون المشترك بينهما في وضع خطة رئيسية لإدارة النفايات بشكل أكثر كفاءة بالمدينة المنورة. وتقدم الخطة الرئيسية الرؤية والتوجيه وآلية العمل للمواطنين والشركات (مؤسسات الإدارة البيئية) لإيجاد الحلول لمشاكل إدارة النفايات بما يتوافق مع الخطة الوطنية الشاملة لإدارة النفايات أو السياسة البيئية. وأوضح وكيل الأمين للخدمات، المهندس محمد سليهم، أن الهدف من الزيارة هو إدارة النفايات بما يتناسب وظروف المدينة المنورة وتسويق مشاريع التعاون ذات الأولية مثل مشروع مجمع معالجة النفايات حرارياً بالمدينة المنورة. وأضاف "سليهم" أن نطاق عمل المشروع التخطيط الرئيسي لتحسين إدارة النفايات وتطوير مشروع التعاون والتصميم الافتراضي، بالإضافة إلى استراتيجيات تنفيذ المشروع وندوات تعاونية ثنائية وزيارة المرافق البيئية في كوريا من قبل المختصين في الأمانة، ووضع خطة رئيسية تهدف إلى تحقيق الإدارة الفعالة للنفايات بطرق صديقة للبيئة من خلال التخفيض المنهجي للنفايات والتخلص منها بشكل مفهوم بالكامل وتنفذ من قبل الموطنين والشركات والأمانة. وتهدف الخطة الرئيسية لاقتراح خفض النفايات وإعادة تدوير وتداول الموارد والنظام المتكامل لإدارة النفايات، بالإضافة إلى الموارد المالية وضمان حياة صحية وآمنة، مع الوقاية من زيادة النفايات وإدارتها بطرق سليمة بالإضافة إلى الاستفادة منها كموارد وطنية من خلال إعادة التدوير. وقال "سليهم" إن المشروع تضمن ثلاثة محاور رئيسية: التحليل "حالة الإدارة الحالية لكافة أنواع النفايات"، والتزويد: "التكنولوجيا الرائدة عالميًا وأفضل الحلول المهنية المجدية اقتصادياً في منشأة واحده، والأمان: "آثار إيجابية على الصحة والسلامة لجميع المواطنين في المدينة المنورة وفقاً للمعايير البيئية العالمية".
مشاركة :