قال نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المشرف على مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري الدكتور علي الغبان، إن إبراز التعاون الأوروبي في مجال الآثار والمتاحف والعمل الميداني التراثي والأثري في المملكة في مناسبة اليوم الأوروبي، عملية مهمة جدا، لأن الفرق الأوروبية تشكل الجزء الأكبر من الفرق الدولية العاملة في المملكة، وتغطي مجالات عدة تشمل الآثار والمتاحف والآثار الغارقة، وآثار ما قبل التاريخ، ودراسات ومسوحات النقوش والكتابات الصخرية والرسوم الصخرية. وأشار الغبان في تصريح له خلال احتفال سفارة الاتحاد الأوروبي بيوم أوروبا، أن النتائج التي تحققت خلال فترة تعاون تصل الآن إلى ما يقارب العشر سنوات تعتبر نتائج مهمة جدا لتاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإنساني. وأضاف: إن الباحثين الأوروبيين على مستوى عال من المهنية، ونستفيد منهم في الواقع مع شبابنا السعودي الذين يعملون معهم على أرض الواقع، لأن هذه الفرق تعمل كفرق مشتركة، ويستفيد منها الشباب السعودي في التدريب والاطلاع على التقنية الحديثة في هذا المجال. يذكر بأن هناك 30 بعثة دولية مشتركة تعمل على المسح والتنقيب في مواقع مختلفة من مناطق المملكة، منها 19 بعثة أوروبية تعمل في تيماء، مدائن صالح، دومة الجندل، الخرج، الغاط، الدوسرية في المنطقة الشرقية، البحر الأحمر، جازان، ونجران.
مشاركة :