•• بعد غد الخميس يصوت المصريون في الخارج ولمدة أربعة أيام لمرشحهم المفضل لرئاسة جمهورية مصر العربية في المرحلة القادمة وسط محاولات متواصلة لإثناء المصريين في الداخل والخارج عن الذهاب إلى صندوق الانتخابات بهدف إضعاف النتائج النهائية وإعطاء الانطباع بأن الشعب غير راضٍ عما يحدث.. وكذلك غير متفائل بما تتجه إليه الأمور داخل بلادهم.. •• حملات التشكيك والتثبيط هذه معروفة مصادرها.. كما أن دوافعها هي الأخرى واضحة.. •• والمؤسف للغاية أن من يفكرون من المصريين في الداخل أو الخارج بمثل هذه الطريقة ويؤيدون مقاطعة الانتخابات ويخذلون الناس عن الذهاب إليها.. من المؤسف أنهم يتفقون مع أعداء مصر.. ممن لا يريدون لها الاستقرار حتى تنكسر شوكتها وتضعف معنويات شعبها ولا تصبح هناك دولة بالمعنى الحقيقي.. كما تتفق مع الخطط الإقليمية والدولية التي تسعى إلى إضعاف كل قوة في المنطقة لصالح إعادة رسم حدودها من جديد.. •• ونحن نقول اليوم.. إن أمام الأشقاء المصريين اليوم فرصة ذهبية غير مسبوقة لإثبات أنهم أكثر وعيا بمؤامرات الداخل والخارج وأنهم عازمون على أن يعيدوا بناء دولتهم القوية وبإرادة أبنائها.. وأن عليهم أن يتجهوا وبكثافة إلى صندوق الاقتراع لاختيار الرجل الأقوى لقيادة بلادهم إلى بر الأمان بدل تركها تغرق في المزيد من الكوارث حتى تسقط تماما.
مشاركة :