برأت إدارة مستشفى «الرازي» ساحة استشاري مصري اتهمه مواطن بأنه رفض علاج طفله وشهَّر به عبر مواقع التواصل.وأكدت الإدارة في بيان لـ «الراي» أن «ما ورد في شأن الطبيب محل الواقعة معلومات غير دقيقة»، مشدداً على أن «استشاري جراحة عظام الأطفال في مستشفى الرازي وهو مصري الجنسية عندما دخل إلى عيادته التخصصية (غ4) وجد أحد المراجعين يتناقش مع طبيب البورد الكويتي الذي يتدرب معه، ويطلب منه الرأي والمشورة في شأن حالة ابنه من خلال الأشعة الموجودة معه، فاخبره بضرروة إحضار الحالة حتى يتسنى تشخيصها بشكل سليم».وأوضح أن «المراجع وهو مواطن توجه إلى الاستشاري المصري وأعاد الطلب نفسه فكررعليه ما أوضحه له طبيب البورد من ضرورة أن يكون الطفل موجوداً لفحصه ثم مشاهدة الأشعة، لكنه لم يقتنع، وراح يكيل السباب والشتائم إلى الاستشاري، مهدداً إياه بالتشهير به عبر مواقع التواصل الاجتماعي». ونفى البيان جملة وتفصيلاً صحة ما ورد في شأن إدخال الاستشاري لمريض من جنسيته نفسها، بشهادة ثلاثة من أطباء البورد الكويتي الذين كانوا موجودين وقت حدوث الواقعة، لافتاً إلى أن «هذه التصرفات غريبة على المجتمع الكويتي، وأنها حالات فردية داعياً الجميع إلى عدم الانسياق وراء المعلومات غير الدقيقة، وضرورة تحري الدقة قبل تناقل المعلومة».
مشاركة :