بعد ساعات من اتهام السلطات السورية إسرائيل بقصف موقع عسكري يقع على بُعد خمسة وعشرين كيلومترا من مطار دمشق الدولي فجر الخميس بالصواريخ، تل أبيب تُعلن، على لسان قواتها المسلَّحة، إسقاطَها “هدفًا“، على حد قولها، دون تحديده في أجواء هضبة الجولان المحتلة. ولم يُعطِ الطرف الإسرائيلي تفاصيل باستثناء توضيحه أنه اعترض “الهدف” بواسطة منظومة الدفاع الجوية الصاروخية “باتْرِيُوتْ“، فيما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ما أسقطتْهُ صواريخُ “باتريوت” الإسرائيلية هو طائرة بدون طيّار. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما قاله إعلام بلاده. يتزامن هذا التطور مع إعلان الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده تتفاوض مع الحليف الروسي بشأن تزويد القوات المسلحة السورية بأحدث الأنظمة المضادة للصواريخ لتمكينها من مواجهة التحديات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية. تطورات الخميس العسكرية بين الطرفين السوري والإسرائيلي تأتي في ظل عودة الحديث لدى التحالف الأمريكي الخليجي التركي بشأن الأزمة السورية عن ضرورة تنحي الأسد.
مشاركة :