مساء اليوم اندلعت احتجاجات في مقدونيا إثر انتخاب طلعت شافري، المقدوني من أصول ألبانية رئيسًا للبرلمان. وقالت الوزراة الألبانية في بيان، نقلته وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، إن "العنف الذي يمارسه بعض المحتجين ضد ممثل الشعب الألباني المنتخب (في إشارة لرئيس البرلمان الألباني المنتخب) غير مقبول". ومن جهتها، دعت الحكومة الألبانية، في بيان، "القادة السياسيين في مقدونيا إلى ضبط النفس وتجنب الخطابات التي من شأنها أن تزيد من حدة الوضع المتوتر بالبلاد" ومساء الخميس، نقلت وسائل إعلام محلية، عن شهود عيان، إصابة زعيم المعارضة، زوران زائيف، وعدد آخر من الأشخاص، بجروح طفيفة، بعد اقتحام متظاهرين مبنى البرلمان، احتجاجًا على انتخاب طلعت شافري، رئيسًا له. وقالت وسائل الإعلام إن المتظاهرين الملثمين احتجزوا عددا من نواب البرلمان كرهائن، إلى جانب عدد من الإعلاميين بينهم مصور وكالة الأناضول، وسألت مجموعة مسلحة بالمسدسات، الإعلاميين عن المؤسسات التي يتبعون لها، وقامت بضرب عدد من الأشخاص خلال ذلك. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن انتخاب "شافري"، يأتي نتيجة إلى توجه من حزب "زائيف" وحلفائه من الأقليات الألبانية، وفي ظل رفض حزب المحافظين. ودعا زعيم المعارضة المقدونية، في وقت سابق، إلى إنهاء حالة الجمود السياسى التى جعلت البرلمان المقدوني غير قادر على انتخاب رئيسًا له لمدة ثلاثة أسابيع. ومنذ ديسمبر/ كانون أول الماضي، ظلت مقدونيا دون حكومة بعد أن فاز حزب المحافظين بالانتخابات، ولكن بعدد أصوات لا يسمح له بتشكيل حكومة. وبحسبب إحصاء رسمي، يعود ربع سكان مقدونيا لأصول ألبانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :